شهدت جماعة لغدير بإقليم شفشاون، وقائع "نطحة" سياسية جديدة وجهها عضو جماعي منتمي لحزب العدالة و التنمية، لزميل له في عضوية الجماعة نفسها، أرسلته إلى المستشفى.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، فإن الجماعة تعيش على وقع التجاذب بين المعارضة والرئيس المنتمي بدوره لحزب المصباح.
وتقول المصادر، إن سبب الغليان هو إتهام المعارضة للرئيس وأتباعه، بتهميش الجماعة وإدخالها في حالة من الفوضى وسوء التدبير أدت إلى تعطيل مصالح المواطنين.
وسردت المصادر تفاصيل واقعة "النطح" الجديدة، والتي تعود إلى 26 من فبراير الحالي، حين إنعقاد دورة المجلس الجماعي للغدير.
وأفادت المصادر أن مساندا للرئيس ومنتمي لحزبه، هاجم منتخبا محليا وإعتدى عليه ب "نطحة"، أرسلته إلى المستشفى في حالة مستعجلة.
وعلى إثر هذه "النطحة"، والإعتداء على منتخب جماعي، قررت مقاطعتها المفتوحة لدورات وأعمال المجلس إلى حين الإنصات لصوت المعارضة التي تشكل الأغلبية في مواجهة اقلية يقودها رئيس المجلس.
*الصورة لتمثال أقيم تخليدا ل"نطحة" اللاعب زيدان التي وجهها للاعب ماتيرازي