كشفت السفارة الألمانية بالرباط، الأربعاء، عن رغبتها في عودة العلاقة الدبلوماسية لبلادها مع المغرب إلى حالتها السابقة، الجيدة والواسعة، قبل أن تقرر المملكة قطعها منذ أكثر من سبعة أشهر لأسباب مرتبطة بمواقف برلين

وشددت السفارة في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أن “المملكة المغربية شريك مهم لألمانيا”، مشيرة إلى أن “استئناف العلاقات سيكون في مصلحة البلدين”.

وقال البيان “ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع إلى المستقبل على قدم المساواة”، مضيفا أن حكومة الدولة الألمانية “ترحب بارتياح” بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الذي تم في العام الماضي.

وفي البيان، دافعت ألمانيا عن نفسها ضد ما وصفته بـ”المعلومات الكاذبة” التي انتشرت في الأيام الأخيرة عبر وسائل الإعلام المغربية، والتي تنسب إلى المخابرات الألمانية تقريرًا عن المغرب للباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفيلس.

وفي هذا الصدد، أكد البيان أنه “لا علاقة له بأجهزة الاستخبارات الألمانية”.

ومن جهة أخرى، كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد صرح الأسبوع الماضي، في البرلمان أن “العلاقات مع ألمانيا يجب أن تقوم على أساس الوضوح والمعاملة بالمثل”، وذلك بعد أن استدعى المغرب سفيره في برلين ردا على “الأعمال العدائية” التي نسبتها الرباط إلى السلطات الألمانية؛ ضد “السيادة المغربية” على الصحراء الغربية.