منوعات

السباحة بالبوركيني تجدد الجدل بفرنسا

كفى بريس (وكالات)

أثار قرار رئيس بلدية غرونوبل إيريك بيول ( من الخضر)، عدم فرض لباس معين للسباحة على النساء ابتداء من يونيو المقبل، حيث تم  تغيير لوائح الاستحمام من مصطلح “المايو” إلى مصطلح “ملابس السباحة”، وذلك بهدف “عدم التمييز في الولوج إلى المرافق العامة، الجدل، من جديد، بفرنسا.
ولقي القرار انتقادت من طرف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي حافظ على منصبه في الحكومة الجديدة، الذي وصفه بأنه “غير مقبول واستفزازي، ويتعارض مع قيم العلمانية التي تتبناها فرنسا”، مهددا باللجوء إلى “القضاء سعيا لإلغائه”.
وأوضح بيول بأنه ” لايهتم حول ما إذا كان الهدف من ارتداء البوركيني وقاية الجسم من أشعة الشمس أم يعود إلى أسباب دينية، فهذا ليس من شأننا”.
ويرى رئيس حزب الخضر جوليان بايو، أن القرار لا علاقة له بقوانين العلمانية التي تلزم مسؤولي الدولة بالحياد في الأمور الدينية ولكنها تضمن حقوق المواطنين في ممارسة عقيدتهم بحرية.
يذكر أن قرار بلدية غرونوبل ليس أول قرار إذ قامت بلدية “رين” الفرنسية بتحديث قوانين مسابحها العمومية سنة 2019، والسماح للنساء بارتداء “البوركيني” وأنواع أخرى من ملابس السباحة.