قضايا

حين يتباهى مسؤول جامعي بأنه "يبيع ويشتري" في المباريات

مصطفى الفن

أن يتباهى مسؤول بالجامعة الملكية لكرة القدم ورئيس لنادي رياضي علانية وبالفم المليان بأنه "يبيع ويشتري" في المباريات فهذا ليس فعلا جرميا فقط..

إنه فعل جرمي وزيادة وبأبعاد شتى تطعن في مصداقية كل شيء له صلة بالرياضة في بلدنا..

كما أن هذا الفعل يطعن أيضا في الألقاب التي "يفوز" بها هذا الفريق أو ذاك حتى لا أقول إنه فعل يشكك في جميع المؤسسات التي تدير شؤون الكرة ببلادنا..

صحيح أن هذه الواقعة تعيد عقارب الساعة إلى فترة الدوباج" السياسي التي  عاشتها بلادنا ذات سياق..

واقصد هنا تلك الفترة ساد فيها الخلط بين السياسية والرياضة حتى أصبح كبار "الحباسة" وأصحاب "الليكيد الحرام" من صناع القرار في الشأن الرياضي..

لكن هذه الفترة لا ينبغي أن تكون بلا نهاية فقط لأن هناك نتائج وإنجازات تحقق على الأرض مع هذه العينة من البروفايلات التي تسللت إلى مواقع المسؤولية في ظروف غامضة..

وأنا أذكر بهذا لأن الشكل هنا له نفس أهمية الجوهر في معركة تخليق الشأن الرياضي بالبلد..