نفى وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، تراجع حكومة بلاده عن موقفها الأخير من مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مؤكدا أن المملكة الأيبيرية متشبثة بجميع نقاط الإعلان الإسباني المغربي الداعم لمغربية الصحراء.

وكانت إسبانيا قد شددت في بيان لها أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”، قبل أن يتحدث رئيس الحكومة بيدرو سانشيز في الأمم المتحدة عن “حل سياسي مقبول للطرفين”.

وأوضح ألباريس في تصريح صحفي أن “الإعلان الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل، في جميع جوانبه، هو الموقف الذي لدينا مع المغرب، وهو بالطبع مازال ساريا، وما عبّر عنه الرئيس بوضوح في الأمم المتحدة هو أن ذلك يتم بالسعي إلى حل سياسي مقبول للطرفين، في إطار قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها”.

وشدد الدبلوماسي الإسباني على أن “جميع نقاط الإعلان الإسباني المغربي يتم الوفاء بها”، واصفاً إياه بـ”خارطة طريق تتطور بمرور الوقت وتحتاج أن تستمر”،مشيرا إلى أن المغرب وإسبانيا “تربطهما علاقة وثيقة للغاية بسبب موقعنا الجغرافي، والروابط التاريخية، والروابط الثقافية، والروابط الاقتصادية، والروابط الأسرية والشخصية”. 

وجدد ألباريس التأكيد على أن الهدف الأكبر هو الحفاظ على الصداقة بين إسبانيا والمغرب، موردا أن عودة العلاقات المغربية الإسبانية، رفعت حجم المبادلات التجارية الثنائية بنسبة 30 في المائة حتى الآن خلال هذا العام.