مجتمع وحوداث

ديرها غا زوينة.. مستشار ملكي وعائلتو في قلب فضيحة كبيرة.. (فيديو)

كفى بريس

خصصت الصحافية بدرية عطا الله، حلقة الأسبوع الجاري من البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة” الذي يبث كل يوم جمعة على القناة الرسمية لموقع "برلمان.كوم" بمنصة يوتيوب، لتسليط الضوء على فضائح عائلة أحد مستشاري الملك.

وكشفت بدرية، في الحلقة التي اختارت لها عنوان " مستشار ملكي وعائلتو في قلب فضيحة كبيرة"، أن الأمر يتعلق بعائلة المستشار الملكي ياسر زناكي، وتحديدا أخويه كريم وسمير، اللذان تلاحقهما عدد من الدعاوى القضائية المرتبطة بتهم "النصب والاحتيال واستغلال النفوذ"، يرتكبونها تحت غطاء سلطة شقيقهم الذي سبق له أن شغل منصب وزير في حكومة عباس الفاسي.

وأفادت مقدمة البرنامج، أن أحد الإخوة، كريم زناكي ، أدين بـ3 سنوات حبسا شهر نونبر الماضي، إثر تورطه في جرائم السطو والاحتيال والتزوير والغش ضد مستثمر قطري ضمن صفقة شراء قصر ناماسكار” بمدينة مراكش، فيما تورط سمير في جرائم مشابهة.

وأفادت المتحدثة ذاتها، أن الخطير في الأمر يتجسد في كون سمير الزناكي، سحق عددا من الشركات والمواطنين الذين حولهم إلى ضحايا على حافة الفقر، في ملف فندق ”ريتز كارلتون -The Ritz Carlton” الموجود بدار السلام بالعاصمة الرباط.

فضائح الإخوة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت الحلقة الأخيرة من برنامج "ديرها غا زوينة" أن الزناكي تورطوا في فضيحة أخرى تهم مشروع فندق ”The Ritz Carlton Tamuda Bay” بشمال المغرب الذي يضم ”بحيرة وشاطئا بمارينا وعددا من الفيلات والشقق”.

وكشفت بدرية كيف كان يقوم سمير زناكي بالنصب على الشركات التي يتعامل معها، وهو ما تؤكده الأحكام القضائية الصادرة لصالح المتضررين لم تنفذ بعد، والتي بلغت قيمة إحداها 330 مليون درهم، فيما كان أحد المتضررين مصالح الأملاك المخزنية التي تقدمت بدعاوى قضائية ضد شركات سمير زناكي لاسترجاع أملاكها بدار السلام في العاصمة.

وفي السياق ذاته، عرجت بدرية على فضائح عائلة أبو زعيتر، التي انتقلت من الترامي على الملك العام للدولة إلى الاعتداء على المواطنين في الشارع العام، إذ قام الأب بتعنيف شخص كان رفقة زوجته بمارينا سلا بسبب خلاف حول أسبقية المرور، مشيرة إلى أن عنتريات الإخوة زعيتر ورثوها من والدهم ما يفسر دخولهم السجن في ألمانيا والمشاكل القانونية التي تلاحقهم.

وقبل أن تختم حلقة الأسبوع الجاري من برنامجها الذي يواصل تسليط الضوء على القضايا والملفات الساخنة والفضائح التي يقترفها المسؤولين، لم تفوت بدرية الفرصة للحديث عن الاعتقال القانوني للمحامي الموقوف محمد زيان وإيداعه سجن العرجات بعد تأييد محكمة الاستئناف بالرباط للحكم الابتدائي القاضي بحبسه ثلاث سنوات نافذة إثر إدانته بناء على شكايات وتهم متعددة.

ونفت بدرية أن يكون اعتقال زيان "تعسفيا"، مشيرة إلى أن المدان ينطبق عليه المثل الشعبي القائل "صياد النعامة إلقاها إلقاها"، كونه داوم على ارتكاب الجرائم بخرجاته التي لم تحترم لا القانون ولا المبادئ والأخلاق.

وأضافت أن زيان، وبعدما أحس أنه راكم "الزبايل" قرر أن يحتمي وراء إدعاء "النضال السياسي والحقوقي"، تحت تشجيعات زمرة من الخونة الذين يتقدمهم عبد المومني "عاشق اللحم الطري" ومنجب "عاشق أموال الضرائب والأجانب"، وخالد البكاري، وكوبل الدمى الجنسية دنيا وعدنان الفيلالي، و الإرهابي محمد حاجب وبطل الكرتون زكرياء المومني.

وأشارت بدرية إلى أن هؤلاء هم من ورطوا سليمان الريسوني وعمر الراضي وها هم اليوم يقودون محمد زيان إلى السجن، ويبحثون عن ضحية جديدة لتلقى نفس المصير.