كتبت يومية "الأحداث المغربية، في عددها ليوم الثلاثاء، أن المغرب وإسبانيا يبحثان سبل ترسيم حدودهما البحرية لتفادي أزمات مستقبلية، خصوصا وأن ترسيم المياه الإقليمية بين الجارتين، سواء في الشمال أو الجنوب، كانت واحدة من النقط التي أفاضت الكأس في الأزمات الأخيرة.

وأوردت الجريدة، أن المغرب يتوافق مع إسبانيا في حل هذا المشكل، وليس هناك أي تعثر أو أزمة تعيق الحديث والتفكير في هذا الموضوع الذي بقي عالقا لسنوات ولا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر الجريدة، أن العودة إلى مناقشة قضية الجزر والصخور المغربية ببعض مناطق الشمال ليست بوادر أزمة جديدة مع إسبانيا؛ بل هو بحث عن حلول لإنهائها بشكل كلي، لأن تلك المستعمرات ولو أنها مجرد صخور وجبال فارغة فلها مكانتها الاستراتيجية والحيوية ويجب إغلاق ملفها نهائيا.