مجتمع وحوداث

سقط زيان في شر أعماله وأسقط معه أقنعة الخونة ممن "بيعوه العجل"

كفى بريس

خرجت زمرة الخونة والمرتزقة، ممن باعوا الوهم للمدان محمد زيان، وشجعوه على مواصلة تهوره واستهتاره و اعتداءاته التي لم يسلم منها أحد، لينتهي به الأمر في غياهب السجن، (خرجت) من جحورها، ليس حبا في زيان، بل للتآمر على وطنهم.

زيان الذي سولت له نفسه الأمارة بالسوء أنه محصن من أي متابعة قانونية، دفع ثمن تهوره ونزقه وسقطاته الجسيمة، و لقي جزاء أفعاله وجرائمه، طبقا للمقتضيات القانونية والمساطر القضائية الجاري بها العمل، وبناء على أدلة وبراهين موثقة، لم ولن يقدم ما يدحضها أو ينفيها.

الرجل لم يكن متزنا وكان واضحا أنه فقد البوصلة، وهو ما استغله أعداء الوطن والخونة ممن يملأ البغض والحسد قلوبهم و يتربصون بالمملكة بين الفينة والأخرى، في محاولة للمس بسمعة أجهزتها ومؤسساتها.

القانون واضح ويسري على الكل، وكان على زيان أن يدرك، أكثر من أي شخص آخر، وهو الذي يعتبر نفسه محاميا يعلم خبايا القانون، أن الجرائم الجنسية التي ارتكبها في حق زبونات مكتبه والسب والشتم الذي لم يسلم منه أي أحد يخالفه الرأي، لها تبعات و تقود إلى السجن.

محاولة الخونة، المرابط ومحمد حاجب، للترويج للمغالطات والافتراءات الكاذبة، وتزوير الحقائق، اصطدمت بواقع يفرض أن القانون كالموت لا يستثني أحدا مهما علا شأنه، ناهيك عن شخص كثرت فضائحه وغرق في شر أعماله. 

صفة "وزير سابق" التي يحاول الخونة الترويج لها على أنها كفيلة بدفع التهم عن زيان، لن تنفع في بلد يؤمن بأن الجميع يجب أن يخضع للقانون دون استثناء أو تمييز، وما لم يذكره المرتزقة، أو بالأحرى تعمدوا تجنب ذكره، أن العديد من البلدان حاكمت رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء و أدانتهم محاكمها بالسجن.

ولن تنفع رقصات هؤلاء وأمثالهم ممن باعوا أنفسهم وضمائرهم لمن يدفع أكثر، معتقدين أن الترويج الادعاءات والمغالطات والتهجم على المؤسسات والأشخاص سيجعل منهم مناضلين وأبطالا.

المغاربة أصبحوا واعين بخطورة هؤلاء ويظهر ذلك من خلال منشوراتهم التي تؤكد أن زيان لقي المصير الذي يستحقه، خصوصا وأن جرائم المدان تم توثيقه في مقاطع فيديو وتصريحات تطاول فيها على الكل حتى الذات الإلهية، ما دفعهم إلى إطلاق هاشتاغ بهذا الخصوص: