احتفت جمعية “بوابة فاس”، الجمعة بفاس، بعدد من النساء الرائدات والفاعلات في مجالات مختلفة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس).

وسلطت هذه الاحتفالية في نسختها الثالثة عشر، التي تأتي في سياق تخليد هذا اليوم العالمي الذي يتم فيه تكريم نساء وفتيات منخرطات في مبادرات مبدعة وملهمة، الضوء على عدد من التجارب والمبادرات الفردية والجماعية المنجزة من طرف المرأة، اعترافا وتقديرا بمجهوداتها المبذولة من أجل تعزيز تواجدها ومساهمتها في التنمية الشاملة.

وخلال هذه التظاهرة، التي تخللتها عروض موسيقية وفنية متنوعة، تم تقديم شهادات مختلفة أشادت بمجهودات ومبادرات النساء المحتفى بهن، مع استعراض جوانب مضيئة ومشرقة من مسارهن الأسري والمهني والاجتماعي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قالت رئيسة جمعية “بوابة فاس”، ليلى بنيس، إنه في كل سنة وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة يتم الاحتفاء بشخصيات وازنة مغربية تنتمي لمجالات مختلفة من قبيل الاقتصاد والفكر والعمل الجمعوي والتربية والتعليم والقضاء.

وأشارت إلى أن النسخة الثالثة عشر من احتفالية الجمعية بهذا اليوم العالمي، شكلت مناسبة تم خلالها تسليط الضوء على مبادرات مضيئة وبارزة لنساء استطعن كسب التحدي والتفوق، إلى جانب تكريم مبادرات مبدعة للرجال.

من جهتها، أشادت رتيبة السقاط، موثقة بمدينة الرباط، وأول موثقة بالمغرب، في تصريح مماثل، بمبادرة اختيارها ضمن النساء المكرمات، مشيرة إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة لاستحضار المجهودات المبذولة من أجل النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من حقوقها الكاملة داخل المجتمع.

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة اختارت هذه السنة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة موضوع “إشراك الجميع رقميا.. الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين”، وذلك تكريما للنساء والفتيات اللواتي يناصرن النهوض بالتقنية التحويلية والتعليم الرقمي.