استنكرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم  ما سمته في بيان، "حالة التوتر التي تسود المنظومة التربوية جراء التمطيط والتسويف في حلحلة الملفات العالقة وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف".

وجددت رفضها واستنكارها لمسودة النظام الأساسي "المسربة، وما تضمنته من اختلالات وإجراءات قد تعصف بما تبقى من المكتسبات، عبر تفريخ الضحايا الجدد، مع استهجانها لأي تواطؤ ضد الشغيلة التعليمية يمكن من تمرير مشاريع لا تخدم مصالحها."

في السياق تفسه، أكدت النقابة بعد الاجتماع العادي لكتابتها الوطنية الجمعة، "الفشل الذريع للحوار القطاعي الذي تحول للأسف إلى محطة للتسويف والتسويق، مع تحذيرها من مغبة إصدار نظام أساسي فاقد للشرعية المستمدة من طموحات الشغيلة التعليمية يحقق الانصاف وحل الملفات".

وأعلنت "خوض برنامج نضالي وطني وجهوي سيعلن عنه لاحقا بعد اجتماع اللجنة الإدارية، مع دعوة هذه الأخيرة إلى الانعقاد للحسم في حيثيات البرنامج النضالي" .

وتخبر عن عقد ندوة صحفية في القريب العاجل لكشف "خبايا وعورات مسودة النظام الاساسي ومسار الحوار القطاعي وانعكاسات ذلك على الشغيلة التعليمية".

وكانت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عقدت لقاءها العادي يوم الجمعة 22 شتنبر 2023، خصصته لمناقشة بعض القضايا التنظيمية والنضالية ومستجدات الساحة التعليمية والنقابية، خاصة مع "استمرار الغموض حول مصير النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذا مصير الملفات العالقة للشغيلة للتعليمية التي عمرت طويلا."