مجتمع وحوداث

أكثر من نصف المغاربة يؤيدون تجريم العلاقات الرضائية ومنع زواج القاصرات والإفطار العلني

كفى بريس
كشفت نتائج استطلاع رأي أجراه المركز المغربي للمواطنة، خلال الفترة من 9 إلى 31 غشت 2023، انطباعات المغاربة حول تعديل بعض التشريعات الوطنية المتعلقة بالحريات الفردية، أراء المواطنين بشأن عدد من المواضيع الاجتماعية.

وعبر 56 في المائة من المشاركين عن موافقتهم على منع زواج الفتيات دون سن الثامنة عشر دون أي استثناء، وترتفع هذه النسبة إلى 73 في المائة لدى المشاركين فوق 60 سنة وإلى 71 في المائة لدى النساء و66 في المائة لدى المشاركين الأرامل أو المطلقين، و59 في المائة لدى المشاركين العزاب. 

بالمقابل، يُعارِض 38 في المائة من المشاركين فكرة منع زواج الفتيات دون سن الثامنة عشر، وترتفع هذه النسبة إلى 44 في المائة لدى المشاركين بين 30 و49 سنة وإلى 42 في المائة بين المتزوجين، و41 في المائة بين الذكور، وبين الذين لديهم مستوى تعليمي دون الإجازة.

ومن جهة أخرى، وافق 52 في المائة من المشاركين على تجريم العلاقات الرضائية خارج الزواج، وترتفع نسبة الموافقة على تجريم إلى 61 في المائة لدى المشاركين من الوسط القروي، و60 في المائة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 سنة، و53 في المائة لدى الرجال. 

في حين، 44 في المائة تعارض تجريم تلك العلاقات، وترتفع نسبة الرفض إلى 49 في المائة لدى العزاب والأرامل والمطلقين، و50 في المائة لدى المشاركين فوق سن 60، و48 في المائة لدى النساء، و47 في المائة لدى الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة.

أما فيما يهم الإفطار العلني خلال رمضان، فقد أكد 54 في المائة من المشاركين موافقتهم على منعه، وترتفع هذه النسبة إلى 61 في المائة بين الذين لديهم مستوى تعليمي دون الإجازة، و60 في المائة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 49 سنة، و59 في المائة لدى المشاركين من الوسط القروي. 

بينما يوافق 40 في المائة من المشاركين على عدم تجريم الإفطار العلني، وترتفع هذه النسبة إلى 45 في المائة لدى الشباب دون 30 سنة والعزاب، ولدى حاملي الشهادات الجامعية فوق الاجازة.