وحرصت هذه القافلة المنظمة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم تنغير، على استهداف أكبر عدد ممكن من الساكنة المحلية المتضررة جراء موجات البرد، حيث وصل عدد مستفيديها إلى 1008 موزعة على عدة تخصصات، أولها طب أمراض الجهاز الهضمي ب 89 مستفيدا، يليه طب الأمراض الصدرية والتنفسية ب 39 مستفيدا، ثالثا طب العيون ب 75 مستفيدا، رابعا الطب العام ب 163 مستفيدا، خامسا طب النساء والتوليد ب 105 مستفيدا، ثم الفحص بالصدى ب 91 مستفيدا، سابعا طب الأطفال ب 83 مستفيدا، وطب وجراحة الأسنان ب 97 مستفيدا، إلى جانب 102 مستفيدا من فرشاة ومعجون الأسنان، بالإضافة إلى 51 مستفيدا من فحص مرض السكري والضغط الدموي، ناهيك عن توزيع مجاني للأدوية لفائدة كافة المستفيدين من خدمات القافلة.
كما كانت هذه القافلة فرصة مناسبة لتقديم حصص التوعية والتحسيس بكل من داء السكري وداء السل بمناسبة الحملات الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية للتوعية بهما ومحاربتهما، حيث شملت هذه الحصص التوعوية ما يعادل 113 مستفيدا.
وستمتد عملية رعاية لهذه السنة من 15 نونبر 2023 إلى غاية 30 مارس 2024، إذ تهدف هذه العملية إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي عبر توفير خدمات صحية للقرب. وخاصة، تعزيز الخدمات الصحية الأساسية، الوقائية والتوعية المقدمة على مستوى المراكز الصحية وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط تجمع الساكنة محددة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة القوافل الطبية المتخصصة والمستشفيات المرجعية المحددة وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.