قال المنتدى المغربي للصحافيين الشباب إنه تلقى بـ “ارتياح تفاصيل العفو الملكي الكريم، الذي تفضل به جلالة الملك محمد السادس في الذكرى 25 لاعتلائه العرش، والقاضي بالعفو عن مجموعة من المدانين والمتابعين في قضايا تتعلق بالوسط الإعلامي والصحافي، وعدد من النشطاء والحقوقيين، ومجموعة من المتابعين في قضايا تتعلق بالإرهاب”.

واعتبر المنتدى، في بلاغ ، أن العفو الصادر أثلج صدر العاملين والناشطين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان بشكل عام، مهنئا المستفيدين منه، "،  “ونهنئ أنفسنا على هذه الالتفاتة المولوية السامية، وكذا على الثقافة الحقوقية التي ارتقت إليها بلادنا”، داعيا إلى “ترسيخها وتعزيزها لتصبح القاعدة وليست الاستثناء”.

واعتبر البلاغ ذاته أن “هذا العفو لا يخرج عن المسار الذي اختاره المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، الذي تميز بترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والحريات الفردية، وهو ما انعكس في الممارسات اليومية أو في مضامين التقارير الحقوقية الدولية التي طالما أشادت بالتقدم الذي يشهده المغرب في هذا المجال”.