وذكر بلاغ صحفي، أن خدمات هذه الحملة الطبية، التي نظمتها جمعية سايس للتنمية والتضامن، بتنسيق مع جمعية العمل الاستعجالي، شملت ايضا تقديم فحوصات واستشارات طبية في تخصصات طب النساء والتوليد، والطب النفسي والعصبي، والطب العام، والطب الباطني.
وتضمنت أيضا هذه الحملة، التي أشرف عليها طاقم طبي متخصص، إجراء تحاليل طبية مجانية، وفحوصات طبية، بجهاز الفحص بالصدى والتصوير الشعاعي للثدي، والفحص بالأشعة، وتشخيص الحالات المرضية، وكذا تنظيم جلسات تحسيسية وتوزيع أدوية مجانية.
وهمت هذه المبادرة، كذلك، تقديم استشارات طبية من قبل أخصائيين نفسانيين واجتماعيين، وتتبع الحالات المرضية، وتوجيه الحالات الحرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت رئيسة جمعية سايس للتنمية والتضامن، منى منور، أن هذه الحملة التي استفادت من خدماتها المجانية مجموعة من النساء والفتيات في وضعية صعبة، تروم تخفيف الضغط على المراكز الصحية العمومية.
وأضافت أن الجمعية، تحرص طيلة السنة على برمجة حملات طبية وحصص توعوية، مع تكثيف هذه الأنشطة خلال شهر أكتوبر بالتزامن مع الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة الطبية في إطار الشهر العالمي (أكتوبر الوردي) للتوعية بخطورة سرطان الثدي وعنق الرحم، وكذا ضمن الجهود الرامية للوقاية من هذا المرض، والرفع من مستوى وعي النساء من مختلف الأعمار بخطورته.