يحتضن الملعب الشرفي بمدينة وجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف من مساء الجمعة، مباراة المنتخب المغربي أمام النيجر، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك صيف السنة المقبلة.

وتسعى كتيبة الناخب الوطني، وليد الركراكي، لتحقيق الانتصار على أحد منافسيه المباشرين لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة وتأمين فارق مريح، فبعد فوزه في مبارياته الرسمية الثمانية الأخيرة، تطمع عناصر المنتخب الوطني المغربي إلى مواصلة انتصاراتها وحصد النقاط الكاملة أمام النيجر وتنزانيا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويستفيد المنتخب المغربي من اللعب فوق أرضه وأمام جمهوره رغم أن النيجر هو المنتخب المضيف في هذه المباراة، بسبب افتقاده لملعب يلبي المواصفات المطلوبة ما دفعه لاختيار اللعب في المغرب كعدد من المنتخبات الأفريقية الأخرى.

وسيطر المنتخب المغربي على سجل المواجهات المباشرة بين المنتخبين، لاسيما بعد النتائج التي حققها في السنوات الأخيرة بينما يظل منتخب النيجر مغمورا في كرة القدم الأفريقية، حيث يحتل المركز الـ126 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.