رياضة

القدر كاتب سيناريو درامي محبوك في كرة القدم

محمد واموسى (إعلامي - تدوينة)

بادو الزاكي، الرجل الذي أفرح المغاربة لاعبًا ومدربًا، يعود لمواجهتهم ولكن هذه المرة كخصم، يقود منتخب النيجر ضد المغرب ! 

الأطرف أن من يقف في الدكة المقابلة ليس سوى وليد الركراكي، تلميذه السابق، الذي خطف قلوب المغاربة بإنجازه المونديالي التاريخي في قطر و أوصلهم لرابع المونديال.

بادو الزاكي أو وليد الركراكي، كل واحد منهما يملك في تاريخه “أفراحًا” سيواجهها الآن في الملعب بطريقة معاكسة. 

هل سيعلم الزاكي تلميذه الركراكي درسًا في التكتيك؟ 

أم أن الركراكي سيرسله معلمه الزاكي إلى “البيت” سريعًا، كما فعل مع من واجههم في مشواره المونديالي ؟

مباراة بنكهة النوستالجيا…هل ينتصر الأستاذ على التلميذ، أم أن هذا التلميذ سيُظهر أن “المعلمين” أيضًا يمكن هزمهم ؟