من المحتمل أن يقوم وليد الركراكي باستدعاء لاعبين جدد لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، في ظل الغيابات التي قد يشكو منها الفريق بسبب الإصابات التي تلاحق عددًا من اللاعبين الأساسيين.
ويأتي هذا التحرك ضمن الاستعدادات الجادة للمعسكر التدريبي الذي سينطلق في يونيو المقبل، تحضيرًا لكأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستُقام بالمغرب.
وتُطرح أسماء وازنة مرشحة للغياب مثل أشرف حكيمي، ياسين بونو، إبراهيم دياز، سفيان رحيمي وآدم أزنو، ما سيدفع الركراكي للاعتماد على عناصر جديدة لتعويض هذه الغيابات.
وسيخوض "أسود الأطلس" مباراتين وديتين أمام كل من تونس وبنين يومي 7 و10 يونيو، لقياس مدى جاهزية العناصر البديلة قبل دخول غمار المنافسات الرسمية.
وتبرز في هذا السياق أسماء شابة مرشحة للظهور لأول مرة، مثل إلياس بن صغير (موناكو)، شمس الدين طالبي (كلوب بروج)، وأيوب بوعدي (ليل)، في إطار رؤية تقنية تروم توسيع قاعدة الاختيار وبناء منتخب تنافسي قادر على الذهاب بعيدًا في كأس إفريقيا وتصفيات كأس العالم 2026.
ومع هذه التطلعات، تظل هناك تحديات تفرض نفسها، أبرزها التخوف من تعرض اللاعبين للإرهاق أو الإصابة خلال المباريات الودية، مما يستدعي من الطاقم التقني تدبيرًا متوازنًا للمرحلة المقبلة. الركراكي يعوّل على المزج بين التجربة والطموح لبناء فريق قوي يُسعد الجماهير المغربية ويُنافس على الألقاب من قلب المغرب.