وأوضح بوعمران في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المملكة تعتبر مرجعا في القدرة على التعامل مع تحديات المعاصرة الكبرى، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الصحة أو التكوين أو الرياضة أو الدبلوماسية أو المساواة بين النساء والرجال، معتبرا أن المغرب يعد بشكل جلي قوة ناعمة.
وقال المسؤول الفرنسي من أصل مغربي أن “الريادة المغربية ليست إفريقية فحسب، بل هي ريادة على المستوى العالمي”.
وفي المجال البيئي، شدد بوعمران على أن المملكة تتبوأ موقع الصدارة في التعاطي الناجع مع التغيرات المناخية، ولا سيما مع إشكالية ندرة المياه، بفضل استراتيجية استباقية تشمل على الخصوص تحلية مياه البحر، وإعادة استعمال المياه العادمة، والحفاظ على الموارد المائية، بما يضمن السيادة الوطنية.
كما المسؤول بالبعد المدني والاجتماعي الذي يميز المغرب، معتبرا أن “احترام المؤسسات وانخراط الشباب يجعلان من المغرب بلدا ملهما. فهو بلد يشيع روح الفخر والانتماء، بما في ذلك لدى جاليته المقيمة بالخارج”.
وشدد بوعمران، أيضا، على أهمية دور الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم فرنسا، من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى، بما يضمن تحقيق تنمية بشرية مستدامة.






