أدان الفرع النقابي للجامعة الوطنية للتعليم بجماعة أولاد بن حمادي، بشدة الإعتداء الشنيع الذي تعرض له أستاذ، بإحدى الثانويات بمدينة سيدي سليمان، من طرف ثلاثة تلاميذ، ما خلف موجة استياء كبيرة في الأوساط التعليمية بالمنطقة.
ووصفت النقابة هذا السلوك بـ"المهين والمسيء لكرامة نساء ورجال التعليم"، معلنة تضامنها مع الأستاذ المتضرر، ومشددة على ضرورة "وضع حد لتنامي ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية".
ودعا الفرع المحلي في بيان، "الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان أمن وسلامة الأطر التربوية والإدارية، وتأمين محيط المؤسسات لحماية العاملين والمتعلمين على حد سواء".
ووفق ما أفاد به الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بجماعة أولاد بن حمادي، فإن الحادث أسفر عن إصابات جسدية ونفسية للأستاذ استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن باغته التلاميذ بالاعتداء داخل محيط المؤسسة.






