رأي

مصطفى الفن: "مهند" مجلس الدارالبيضاء و منتخبات مبتدئات حتى في العشق

من هو هذا المستشار الجماعي والبرلماني بالدار البيضاء الذي تحول إلى "مهند" المدينة؟

وأنا لا أتحدث هنا مازحا وإنما أتحدث جادا وصادقا أيضا..

لماذا؟

لأن هذا "المهند" كاد أن يتسبب في نسف اجتماع مصيري نوقشت فيه قضايا الشأن المحلي لأكبر مدينة بالمغرب..

وأقصد هنا اجتماع مكتب مجلس المدينة الذي ترأسته عمدتنا الموقرة تمهيدا للدورة العادية الأخيرة للجماعة..

وجاء في التفاصيل أن مستشارتين كادتا أن تتشابكا بالأيدي ليس من أجل مصالح ساكنة المدينة وإنما من أجل سواد عيون هذا المستشار الجماعي والبرلماني..

حصل هذا حتى أن أحد الحاضرين في هذا الاجتماع الرسمي لمؤسسة منتخبة حذر من أن يقع الأسوأ وقال ساخرا:

 "عنداكم.. عنداكم تحيد حوايجها.."..

في إشارة ضمنية إلى أن المستشارة المعنية بالأمر مصابة ربما بالإدمان على أشياء قد يجرمها القانون..

المهم لا أريد أن أدخل في صغائر الأمور لأنه من حق أي إنسان أن تكون له حياة خاصة.. 

لكن الحياة الخاصة ينبغي أن تبتعد عن الحياة العامة وعن المال العام وعن المؤسسات المؤطرة بالدستور وبالقانون..

ختاما بقي فقط أقول:

لا سامح الله أولئك الذين دفعوا بهؤلاء النساء إلى الواجهة وإلى هذه المناصب والمسؤوليات الكبيرة لأكبر مدينة بالمغرب..

 لا سامحهم الله لأن هؤلاء النساء هن أقل من "على قد الحال"..

بل إنهن بسيطات ومبتدئات حتى في العشق وفي الحب وليس فقط في تسيير مدينة تعد رئة الاقتصاد المغربي..