سياسة واقتصاد

الاتحاد الاشتراكي ينضم إلى تحالف "التغول" بغرفة التجارة بالبيضاء والبركاني مهدد بالسقوط

كفى بريس (متابعة)

انضم الاتحاد الاشتراكي التحالف الثلاثي في محاولة لإعادة انتخاب رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الدارالبيضاء - سطات.

هذا الالتحاق، الذي أصبح بمقتضاه التحالف رباعيا، لينال بذلك حزب القوات الشعبية نصيبه من " التغول".

هكذا وصف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، تحالف الأحرار و الجرار و الاستقلال، عندما أعلنوا عن الأغلبية في الجماعات  و الجهات و الغرف، قبل أن يصاب ( التحالف) بالعديد من الكسور.

 وفي جلسة انتخاب رئيس جديد للجديد للغرفة بداية الأسبوع لم يقوا، الأعضاء على دخول القاعة، كانوا، ربما، بحاجة إلى كراسي متحركة، أو، ربما، إلى من  يجبر تلك العظام، و الخواطر، لكن أغلبهم يريد فقط تكاليف العلاج، بل منهم من هو مستعد لبتر الساق، التي أوصلته إلى الغرفة.

لكن الغرف لا تبدو مضيئة على نحو يتيح الرؤية، و حتى الرئيس الذي يتشبث بإعادة انتخابه في منصبه،  ويصر حزب الاستقلال على إعادة ترشيحه، مضطر أن يبصر بما يبصر به الاعضاء.

هذا إذا لم تهب ريح تطفئ شعاع الضوء القليل، خاصة بعد شمت "المعارضة" في التحالف " أرزم"، لأن الوردة، مهما كانت لونه يبقى مجرد "ديكور" قابل للذبول، أما السنابل فهي الغذاء الذي يملأ البطون.

مرشح الحركة الشعبية، جمع حوله 50 عضوا، وبات يهدد البركاني بالسقوط.