استفاد أكثر من 14 ألف تلميذ من ساكنة جوار المواقع الإنتاجية لشركة LafargeHolcim Maroc، على مستوى أكثر من 100 مدرسة، من عملية “الدخول المدرسي” التي نظمتها الشركة برسم الموسم الدراسي 2022 – 2023، وذلك في إطار برنامجها N’BNIOUW L’7AYAT.

وذكرت شركة LafargeHolcim Maroc، في بلاغا لها، أن هاته المبادرة تميزت على الخصوص بعمليات دعم النقل المدرسي، إضافة إلى توزيع المحافظ والمستلزمات المدرسية لفائدة تلامذة المناطق المحيطة بمصانع الشركة.

وحسب البلاغ، تستهدف هذه المقاربة توطيد التزام LafargeHolcim Maroc لفائدة تعليم القرب ومكافحة الهدر المدرسي.. فعلى غرار نسخة السنة الماضية، عرفت عملية الدخول المدرسي لهذه السنة مواكبة من أجل إحداث وتجھیز العديد من أقسام التعليم الأولي، الشيء الذي سيمكن من تحسين إدماج الأطفال في المنظومة التعليمية.

ويعتبر التعليم من المحاور ذات الأولوية في إطار برنامج LafargeHolcim Maroc للمسؤولية الاجتماعية « N’BNIOUW L’7AYAT »، وشكل على الدوام إحدى الدعامات التاريخية لالتزامها إزاء المجتمعات المحلية المجاورة لمواقعها الإنتاجية.

في ھذا الإطار، تقود الشركة بانتظام مشاريع مسؤولة ومستدامة تستهدف تشجع تعليم الأجيال الشابة مع إيلاء اهتمام خاص لكل ما يمكن أن يحد من الهدر المدرسي. 

وتمحور هذا البرنامج حول:

• مواكبة تطوير أماكن التعلم، بتنسيق مع مدراء المدارس والسلطات، مع إعطاء الأولوية للمرافق الصحية وفضاءات العيش.

• تسهيل وصول الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المؤسسات التعليمية: المساهمة في توفير وسائل النقل المدرسي لأطفال المناطق النائية، توزيع المحافظ والأدوات والمستلزمات المدرسية والتجهيزات المدرسية، والمعلوماتية على المدارس الموجودة في المحيط المجاور للمنشآت الإنتاجية للشركة.

• تنظيم الدعم المدرسي بالنسبة لتلامذة الأقسام الانتقالية (التحضير لنيل شهادات التعليم الإعدادي والبكالوريا).

• احتضان التلامذة المتميزين المنحدرين من أوساط اجتماعية تعاني من الهشاشة من أجل تمكينهم من الولوج إلى المدارس العليا للمهندسين.

تجدر الإشارة إلى أن «N’BNIOUW L’7AYAT»، برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركة LafargeHolcim Maroc، مُوجه إلى خلق القيمة المشتركة. وفي هذا الإطار استفاد 139.000 من السكان المجاورين خلال سنة 2021 من مساعدات مُهَيْكَلَة حول أربعة محاور أساسية:

• تعليم القرب ومكافحة الهدر المدرسي، وخاصة لدى الفتيات.

• مشاركة مبادرات السلامة والولوج إلى العلاج مع المجتمعات المحلية الأكثر قربا

• تطوير وتنمية القابلية للتشغيل لدى الشباب المنحدرين من المجتمعات المحلية

• التنمية المحلية من خلال الشركاء المنخرطين في مبادرات ترمي إلى حماية البيئة وتحسين إطار عيش ساكنة المناطق المجاورة.

وتحتل LafargeHolcim Maroc موقع الريادة الوطنية في قطاع صناعة مواد البناء بالمغرب، كما أنها تعد أكبر رسملة صناعية في بورصة الدار البيضاء.

وتوجد ملكية أغلبية رأسمال LafargeHolcim Maroc في حوزة شركة مشتركة بين مجموعة Holcim، الرائد العالمي في مجال حلول البناء المبتكرة والمستدامة، ومجموعة المدى، صندوق الاستثمار الإفريقي المتكون من رساميل خاصة، ويوجد مقره بالدار البيضاء.

بحضور قوي في المملكة المغربية منذ 1928، ساهمت LafargeHolcim Maroc في عصرنة قطاع البناء وفي الازدهار الاقتصادي للمغرب.

وتطمح المجموعة أن تصبح الشريك المرجعي الذي يساهم بشكل ملموس في التنمية الوطنية، من خلال قدرته على الابتكار ومهاراته التي يساهم بها في قطاع البناء بالمغرب.

وترتكز استراتيجية المجموعة على المبادئ الأساسية للنمو المستدام والإصغاء لتطورات المجتمع واحترام البيئية وكافة الأطراف المعنية.