نبهت جمعيات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيين وبعض أعضاء المجالس المنتخبة، بمنطقة سكساوة بإقليم شيشاوة، إلى ما أسموه بـ”خطورة الوضع” إثر تفشي داء الحصبة (بوحمرون) وتسجيل وفاة 8 أطفال.
وذكرت جريدة "الأخبار"، أن الفعاليات الجمعوية بالمنطقة طالبت باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائى وحملات التلقيح وتوزيه الأدوية وتقريبها للمواطنين بالدواوير النائية، وذلك بعد تسجيل 8 وفيات في صفوف أطفال بالمنطقة.
كما دعت، في السياق ذاته، إلى التسريع بفتح المراكز الصحية للقرب وتجهيزها بالمستلزمات الطبية وتوفير طبيب رئيسي لها. كما طالبت بإصلاح سيارات الإسعاف المتوقفة منذ مدة بجماعة لالة عزيزة وسيدي غانم واعتماد المجانية، خاصة في سياق ظرفية اجتماعية واقتصادية صعبة على الساكنة.
وهددت بتسطير برنامج تصعيد في حال لم تتم الاستجابة للمطالب التي ترفعها، خاصة منها ما يتعلق بتوفير اللقاحات والأدوية وسيارات الإسعاف وتتبع الحالات المرضية
وأوردت الجريدة تأكيد الطيب حمضي، الخبير في السياسات الصحية، أن “الأوبئة كالحصبة، تنطلق عندما يصاب الأشخاص الذين لم يتم تلقيحهم، وينقلونه إلى الأشخاص غير الملقحين تماما أو غير الملقحين بشكل كاف في مجموعات بشرية تكون معدلات تغطية التطعيم ضد الحصبة غير كافية أقل من 95 في المائة”.