أثار عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، استياء وغضب رجال ونساء التعليم بعد وصفه لهم بـ"العطاشة" واتهامهم بسرقة فرص شغل مؤقتة من الطلبة والمعطلين.
ونشر غالي تدوينة على حسابه الفيسبوكي، هاجم فيها الأساتذة المشاركين في عملية الإحصاء العام، حيث كتب فيها: ”إن مكان رجل التعليم في بداية شتنبر هو القسم من أجل المصلحة الفضلى للتلاميذ ومن أجل صورة المدرسة العمومية وليس الإحصاء”.
وأضاف في تدوينة أخرى: “قبل كنا نقول هذا تعليم طبقي أولاد الشعب فالزناقي.. الآن مع الإحصاء سنقول أولاد الشعب فالزناقي العطاشة في الاحصائي”، قبل أن يحاول تبرير ما كتبه بتدوينة ثالثة جاء فيها" في هاته التدوينة اقصد بالعطاشة 75000 رجل تعليم سارقوا فرصة الطلبة و المعطلين للعمل و لو المؤقت لكن التكوين كان قد يفيدهم لان هناك الكثير من المؤسسات تحتاج من له مثل هاته التجارب ".
وتابع: "العطاش هو من يشتغل a la tâche من هنا اشتقت الكلمة".
ولم يتقبل رجال ونساء التعليم خرجة غالي واتهمته صفحة أخبار التعليم بالمغرب وتعاليق على منشوراته، بتبخيس دور الأساتذة كفاعلين في عملية الإحصاء، حيث رافضين استهدافهم، خصوصا أن الإحصاء يشارك فيه جميع موظفي الدولة الراغبين في ذلك.
ووصفت صفحة أخبار التعليم بالمغرب غالي بـ"مول حانوت الدوا" المريض بمتلازمة تضخم الأنا المفرط، وكتبت:" للمرة الرابعة، "الأحوَل" ، مول حانوت الدوا المحسوب على حُزيب النهج والنقيبة و المريض بمتلازمة تضخم الأنا المفرط، يُحول دفة حماقاته الدونكيشوطية نحو أسياده نساء ورجال التعليم بالمغرب..!!!".
وختمت تدوينتها بـ"الأساتذة أشرف منك و "أرجَل" منك ومن كل من يحركونك بالريموت كنترول لغايات بئيسة وحقـ.يرة .. !!!".
وعادت الصفحة ذاتها لتكشف تناقض غالي الذي قال أن عدد الأساتذة المشاركين في الإحصاء يبلغ 75 ألفا، وأبرزت أن مجموع المشاركين في العملية لا يتجاوز 55 ألفا والموظفين، من جميع القطاعات، لا يشكلون سوى ثلث هذا العدد.