سياسة واقتصاد

قطاع السيارات و الفوسفاط يعززان صادرات المغرب من السلع

كفى بريس

  يرتقب أن تسجل الصادرات من السلع تحسنًا بنسبة 4.6% خلال الفصل الثاني من عام 2024 على أساس سنوي، مدعومةً بالأداء الجيد لمبيعات السيارات والفوسفاط ومشتقاته وصناعة الطيران، وفق المندوبية السامية للتخطيط.

وستساهم مبيعات السيارات بنسبة 3.6 نقطة في زيادة الصادرات الإجمالية، مدفوعةً بشرائح “التوصيلات” و”التصميمات الداخلية للمركبات والمقاعد”، فيما ستساهم المبيعات الخارجية للفوسفاط ومشتقاته بنسبة 2.8 نقطة في تحسين الصادرات، تليها صناعة الطيران بنسبة 1.1 نقطة، مستفيدة من انتعاش الطلب الأجنبي.

وحسب المندوبية، ستواصل صادرات صناعة النسيج والجلد اتجاهها التنازلي، مساهمةً -5.0 نقطة، متأثرةً بتراجع المبيعات الخارجية من الملابس الجاهزة والداخلية والأحذية، في سياق ضعف نسبي في الطلب الأوروبي.

وأوضحت أن الواردات من السلع ستشهد، من حيث القيمة، عودةً إلى الارتفاع بنسبة 11.8% خلال الفصل الثاني من عام 2024 بعد انخفاضها بنسبة 3.6% خلال الفصل السابق، مدفوعةً بزيادة شبه عامة في معظم مجموعات المنتجات المستوردة.

وستعرف المشتريات من المواد الكيميائية والأوراق والكرتون ومنتجات نصف المصنعة من الحديد أو الصلب بنسبة 3.6 نقطة زيادة الواردات الإجمالية، تليها سلع التجهيز بنسبة 3 نقاط، مدفوعةً بالمقتنيات من السيارات التجارية ومحركات المكبس وأجزاء الطائرات والأجهزة الأخرى، وبالمثل، ستزيد واردات السلع الاستهلاكية بنسبة 2.6 نقطة، مدفوعةً بالأدوية وقطع غيار السيارات والبلاستيك.

وأشارت المندوبية إلى أن فاتورة المواد الغذائية ستعرف زيادةً، مدفوعةً بشراء الحيوانات الحية والشعير والذرة والسكر، في سياق تراجع الإنتاج الزراعي، بينما ستتم تمويل فاتورة الطاقة بشكل أساسي من خلال مشتريات الغازوال والوقود وبنزين البترول بمساهمة تُقدَّر بـ 1.4 نقطة.