وفق ما أعلنه قصر الإليزيه بخصوص معطيات عامة "زيارة الدولة" التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاسبوع المقبل، أنه سيترأس كل من الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي الإثنين جلسة التوقيع على اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
وذكرت المعطيات ذا تها، أنه من بين الاتفاقيات التي ستحظى بالاهتمام البالغ على أجندة الزيارة تلك المتعلقة بالمجال الأمني.
إن وجود الرهان الأمني على رأس أجندة زيارة الدولة يعني تكريسا لمصداقية المنظومة الأمنية التي صمدت في مواجهة المؤامرات الخبيثة ومحاولات الشيطنة وتشويه السمعة بالتضليل الآتية من أجندات حالمة بأوربا وبعض جهات بفرنسا على خلفية ما سمي بملف "بيغاسوس". لذلك فالاتفاقيات الأمنية المتوقعة ستكون بمثابة شهادة مستحقة على مصداقية وفعالية ما تقوم به المنظومة الأمنية من مجهودات لحفظ واستتباب الأمن وحماية الوطن والمحيط الإقليمي وأمن الجوار الأوروبي.
والأكيد أنه في خضم الأزمات والتوترات التي تهز العالم من كل جانب، تطرح العلاقات الأمنية والاستخباراتية بين الرباط وباريس، نوعا من القوة المضادة لمساعي زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف رموز الدولة من داخل الأراضي الفرنسية.