قالت الجالية اليهودية المغربية في المكسيك، إن الإجراءات التي إتخذها المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، من أجل التصدي لوباء فيروس كورونا، ينبغي أن تكون مثالا يحتذى به في تخطي هذه المحنة العالمية العصيبة.
وفي تصريح لمدير الطوارئ بالمعهد الوطني للصحة في المكسيك، إيريك حازان ـ العسري، لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش لقاء نظم الثلاثاء بسفارة المغرب بمكسيكو وعبرت خلاله الجالية اليهودية المغربية عن تضامنها مع الشعب المغربي، قال أود أن أهنئ  الملك محمد السادس على الشجاعة والعزم الذين تحلا بهما لاتخاذ إجراءات صارمة وفعالة حرصا على صحة أفراد شعبه.
ويرى طبيب العظام المنحدر من أبوين ولدا بمراكش، أن هذه التدابير المشددة، التي تبدو تقييدية على المدى القصير، ستكون مواتية للغاية لاقتصاد البلاد على المديين المتوسط والبعيد، لأنها تخدم صحة شعب بأكمله.
وبعدما أبرز شجاعة الشعب المغربي وتضحياته في مواجهة هذه الجائحة، أعرب  حازان العسري عن اعتزازه بثقافته المغربية وبالروابط القوية التي تجمعه ببلده الأم، المغرب.
ومن جهته، نوه الحاخام مسعود أشير زريحن، بالمقاربة الاستباقية التي اعتمدها الملك منذ ظهور الوباء، لتعزيز التدابير الوقائية غير المسبوقة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف آثاره الصحية والاجتماعية.
وقال، "باسم الجالية اليهودية المغربية في المكسيك، نعرب عن تضامننا مع الشعب المغربي، ونحن فخورون بالالتزام القوي لجلالة الملك في هذا الصدد. اعلموا أننا متضامنون معكم قلبا وقالبا ونتضرع إلى الله بأن يحفظكم من كل بأس".
من جانبه، عبر الحاخام موشي بيريتس، في تصريح مماثل، عن تضامن الجالية اليهودية المغربية مع الشعب المغربي في هذه الظروف العصيبة، وعن متمنياته بالشفاء للمصابين، مشيدا باعتماد المملكة تدابير هامة للحد من تسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا.
كما أبرز الحاخام تعلق اليهود المغاربة ببلدهم الأم، المغرب، والذي يعكس علاقة "خاصة وفريدة من نوعها في العالم"، مبرزا أن حضور هذا اللقاء في سفارة المملكة بمكسيكو هو « تعبير عن تضامننا مع الشعب المغربي ».
وأعرب أفراد الجالية اليهودية الحاضرين في هذا اللقاء عن تشبثهم بمغربيتهم، وامتنانهم للعناية السامية التي ما فتئ الملك يحيط بها اليهود المغاربة في جميع أنحاء العالم.