مجتمع وحوداث

بلدية الرماني تواصل استغلال "كورونا" في الحملة الانتخابية وتستعين بـ "تربوتور" لتوزيع المساعدات ليلا

كفى بريس

لم تبادر بلدية الرماني بإصدار بيان توضح فيه مصدر الاعتمادات التي رصدتها لشراء المساعدات الغذائية و توزيعها على الأسر المتضررة من تداعيات  فيروس "كورونا" علما أن عامل إقليم الخميسات لم يؤشر بعد عن الاعتمادات التي تم تخصيصها لهذا الجانب بعد تحويل بعض أبواب الميزانية.

و تواصل تدوينات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي فضح الاستغلال الانتخابي للجائحة، وكشفت تدوينة لأحد المواطنين عن استفادة بعض سكان أرقى حي بالمدينة من مساعدات، وهو حي لا تقطنه إلا الأسر الميسورة.

 كما كشف مواطنون في اتصال مع "كفى بريس" أن البلدية تستعين بدراجة نارية من نوع "تربورتور" لتوزيع المساعدات الغذائية ليلا بحي الأمل، في خرق لحالة الطوارئ الصحية.

و ينتظر الرأي العام المحلي أن تبادر وزارة الداخلية لفتح تحقيق في مصادر تمويل شراء المساعدات الغذائية، وكذا المستفيدين منها، خاصة وأن أعضاء في المجلس البلدي يصرحون من أنها من حر مالهم الخاص، وهو ما يجعل منها حملة انتخابية سابقة لأوانها من الآن، الأمر الذي حرصت الوزارة كل الحرص على تفاديه، غير أن بلدية الرماني كان لها رأي آخر في التعامل مع الوباء.