مجتمع وحوداث

مرضى السرطان ب"دار الحياة" في اكادير يتهمون منسقة ومساعدة إدارية بتهديدهم بعدما طالبوا بالكشف عن مآل التبرعات

كفى بريس

اتهم مرضى السرطان بـ "دار الحياة" باكادير منسقة ومساعدة إدارية بالمؤسسة، بتهديد  المرضى المقيمون بالمؤسسة.

وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية ( موقع أخبارنا الجالية)، أن مرضى السرطان ب "دار الحياة"، تعرضوا للتهديد من طرف "ع.ا"  بعدما طالبوا بالكشف عن مآل تبرعات محسنين، والمخصصة لعلاجهم من أجل مواجهة المرض الخبيث.
ووفق المصادر نفسها، فإن الموظفة المذكورة، تعمد إلى تهديد المرضى وإرغامهم على التنازل عن الاموال المقدمة إليهم من طرف محسنين لمساعدتهم على مواجهة مرض السرطان.
وتؤكد المصادر ذاتها، أن الموظفة المعنية، تدعي أن المؤسسة هي الوحيدة المخول لها جمع التبرعات والأموال، وتعمد إلى تحصيلها عنوة من المرضى واستغلالها لمآرب شخصية.
وأبرزت المصادر، أن القضية تكشفت خيوطها، بعد تقدم عدد من المرضى بشكاية إلى والي جهة سوس ماسة، وعامل أكادير، كما راسلوا الديوان الملكي ووزارات ومؤسسات عديدة.
وحسب مضمون الشكاية، فإن الهبات و الصدقات و الإعانات المالية التي يتوصل بها المرضى من المحسنين و من شتى المؤسسات طيلة ما يزيد عن 12 سنة، والتي تصل إلى 3000.000.00 درهم في الشهر، الهدف منها شراء الأدوية و تغطية تكاليف الفحوصات الطبية. لكن اواقع أن هذه المبالغ الكبيرة،  تصرف بشكل مريب، وفي ظروف غامضة.
وتطرقت الشكاية أيضا، إلى مسألة تصرف الموظفة المذكورة، في المواد الغدائية التي يتم التبرع بها لدار الحياة، حيث تعمل على نقلها ليلا إلى مكان مجهول تاركة المرضى للحرمان و الجوع.