اعترفت "لانتيست"  "The Lancet"، بوجود انتقادات علمية جادة للدراسة التي نشرتها مؤخرا عن عقار الهيدروكسيكلوروكين والتي بموجبها أوقفت فرنسا استعمال العلاج وعلقت منظمة الصحة العالمية تجاربه السريرية.
وعلق رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني على الخبر بتغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، يؤكد فيها أن المغرب كان على صواب عندما قرر المضي قدما في معالجة مرضى كورونا بالعقار المذكور.
وقال العثماني في تغريدته، "المقال الذي نشرته مجلة "لانسيت" حول فعالية الايدروكرولوكيل في علاج كوفيد 19، والذي دفع منظمة الصحة العالمية لتعليق التجارب السريرية، تطرح عدة إشكالات منهجية"..
وأضاف العثماني في التغريدة نفسها، أن المجلة المذكورة، عادت لتعترف بذلك "وهذا يؤكد صوابية قرار المغرب بالاستمرار في العلاج به."
ونشرت المجلة تنبيها  مساء الثلاثاء، على شكل « تعبير عن قلق » وهي عبارة رسمية تستخدمها المجلات العلمية للإشارة إلى أن الدراسة دونها مشكلة محتملة بحسب الفرنسية.
وقد وصف البروفيسور الفرنسي الشهير ديديي راوول الدراسة البريطانية بـ "الفوضوية"، وهو الذي كان أول مَن دافع عن استخدام كلوروكين لعلاج مرضى كورونا.
وفي رسالة مفتوحة نشرت في 28 ماي الماضي ، شدد عشرات العلماء من أنحاء العالم على أن التحليل الدقيق لدراسة "ذي لانسيت" يثير "قلقا مرتبطا بالمنهجية المعتمدة وصدقية البيانات".
وتشبث المغرب بموقفه من الاستمرار في استعمال علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد بعقار "كلوروكين"، رغم قرار منظمة الصحة العالمية والقاضي بتوقيف استعمال هذا البروتوكول.
وقال خالد ايت طالب، وزير الصحة المغربي في اجتماع سابق لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إن نجاعة هذا العقار "يمكن إثباتها علميا"،  بخلاف ما ذهبت إليه منظمة الصحة العالمية.