أصبحت مخلفات عمليات هدم لمجموعة من دور الصفيح والمباني العشوائية بدوار ابن شقشق بالجماعة الترابية المنصورية بإقليم ابن سليمان في إطار عملية إعادة الإسكان المتعثرة التي تقوم بها السلطات منذ سنوات دون أن تعرف نهايتها إلى حدو الأربعاء، بسبب مجموعة من المشاكل، تنتج مجموعة من الأضرار للساكنة التي لم تستفد بعد من العملية، من بينها ظهور مجموعة من الحشرات السامة من بينها عقارب وثعابين وأفاعي مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، والتي أصبحت تهدد سلامة وصحة وحياة المواطنين خصوصا الأطفال منهم، إضافة إلى تشويه المنظر العام للمنطقة الموجودة بين البحر والطريق الساحلية رقم 322 الرابط بين بوزنيقة والمحمدية عبر المنصورية.   
ورغم تنبيه أحد المستشارين الجماعيين بالمنطقة مسؤولي السلطة والجماعة في أكثر من مناسبة لأضرار هذه المخلفات على الصحة العمومية وبيئة المنطقة ومطالبتهم بإزالة هذه المخلفات إلا أن ذلك كان بدون جدوى تفيد مصادر مقربة.
وكانت قد انطلقت تحت إشراف السلطة المحلية شهر نونبر من سنة 2016  عمليات هدم الدفعة الأولى من دور الصفيح بالتجمع الصفيح المذكور في عهد الباشا سعيد الساكت من خلال هدم أربعين براكة، و الذي استفادت ساكنتها من مشروع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح الذي تشرف عليه شركة التهيئة العمران.
عمليات الهدم التي كانت قد انطلقت انذاك كان من المنتظر ان تشمل على أربعة مراحل 190 براكة وبشكل أسبوعي عبر هدم أربعين براكة في كل مرحلة مع بداية كل أسبوع قبل أن تتوقف العملية ليتم استئنافها مؤخرا، حيث يبلغ عدد بقع المشروع حسب اللوائح النهائية 319 بقعة أرضية تفيد مصادر مقربة.