مجتمع وحوداث

عشر دقائق من المطر والبرد تعري وجه "تسيير" فاس

هشام التواتي

دقت الساعة السادسة والنصف من مساء السبت 06 يونيو 2020، مودنة ببدء سمفيونية طبيعية بطلاها مطر وبرد، تناغما في صوت مزمجر، حول شوارع مدينة فاس إلى برك كبيرة وأزقة جانبية يكسوها البياض.

 

خرج الجميع، الأطفال سارعوا إلى التراشق بكرات البرد، والأمهات والشيوخ يرددون اللطيف. ناري الحجر الصحي، وكورونا والشتا والثلج والصيف...ياربي السلامة.

 

المجاري المائية التي أتخمتها المياه والأتربة وأوراق وأغصان الأشجار، فضحت كل ادعاءات العمدة ومجالس مقاطعاته الست. 

يقول أحمد: " هل كتب علينا الغرق في حي للا سكينة صيفا وشتاء؟ اين وعود رئيس مقاطعة زواغة البرلماني بوحرشة؟" 

ليرد يوسف: " آخر حاجة كيفكر فيها رئيس المقاطعة او السيد العمدة الأزمي هو المواطنين اللي عطاوهم الاصوات ديالهم. واش العام اللي جا يفيض علينا؟

واش ماشي حرام جوج قطرات ديال الثلج والما يفيضو القوادس وتقطع الطريق؟