مجتمع وحوداث

"إجراءات تعسفية" تدفع أباء وأمهات تلاميذ إلى الاحتجاج أمام مدرسة خصوصية بسلا

كفى بريس

نظم أباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ يدرسون بإحدى املدارس الخصوصية بسلا، الخميس ثاني يوليوز الحالي، وقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة ضد الإجراءات التعسفية التي تتخذها الإدارة وتجاهلها لمطالبهم المشروعة.
وحسب بلاغ لآباء وأولياء التلاميذ توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، تأتي هذه الوقفة بسبب تعنت وإنعدام الحوار معهم من طرف  مسيري ومسؤولي المدرسة، "الذين لم ينخرطوا بتاتا في الجهود المبذولة لحل هذا المشكل ، من أجل إيجاد الحلول المنصفة و العادلة  و لا سيما الخدمة المقدمة (متأخرة وضعيفة جدا) ، لا من ناحية الشكل ولا من ناحية المضمون، خلال فترة الحجر الصحي من خلال آلية العمل المتعَثِّرة عن بُعد، وهو الأمر الذي دفع أولياء التلاميذ إلى تقديم مجموعة من الرسائل عبر الهاتف أو عبر البريد الالكتروني لإدارة المؤسسة للإستفسار عن سبب تأخر و ضعف الخدمة، و عن الانقطاع الحاصل من 16 مارس 2020 إلى 18 أبريل 2020 بالنسبة للمستويات بالابتدائي، و عن إدراج المؤسسة لعطلة ضاربة عرض الحائط قرارات الوزارة الوصية."
  وأضاف البلاغ، أنه "كرد فعل طبيعي على  سياسة التجاهل و الآذان الصماء لمسؤولي المؤسسة الخاصة بسلا التي لم تستجب إلى حل هذه الأزمة، رفع المحتجون شعارات عديدة مثل " علاش جينا و حتجينا، الحوار لي بغينا " و" سوا اليوم سوا غدا حقوقنا و لا بدا " و" شوف شوف بعينك شو المشاكل قائمة و اليقظة نائمة"، مطالبين برفع الضرر الذي تعرضوا له موضحين أنهم حاولوا مرارا الاتصال بالمسؤول عن المؤسسة غير أن طلبهم للحوار قوبل بالرفض والتعنت."
واوضح البلاغ، أنه "أمام الباب المسدود وفرض المؤسسة المذكورة سيناريو الإذعان لشروطها دون الأخذ بمطالبهم ، اعتبر آباء وأولياء التلاميذ، أن هذه الوقفة تشكل بداية النضال من أجل إقرار الحلول  العادلة والمنصفة."
وكانت عدد من الأكاديميات الجهوية، بما فيها الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم لجهة الرباط سلا القنيطرة، قد شرعت في عقد جلسات وساطة بين ممثلي الجمعيات المهنية للتعليم الخصوصي وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، لحل الإشكالات المطروحة بين الطرفين جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، حيث اتفق ممثلو قطاع التعليم الخصوصي وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، على مواصلة مؤسسات التعليم الخصوصي تقديم الدروس عن بعد لجميع التلاميذ دون استثناء، ضمانا للاستمرارية البيداغوجية، مع التذكير بإعمال القوانين المنظمة في حق كل من تخلف عن الاستمرار في تقديم الخدمات التربوية إلى غاية متم السنة الدراسية.