بعد تداول إصابة أحد المترشحين بفاس بداء كوفيد 19، سارعت المديرية الإقليمية للتعليم بفاس إلى التواصل مع الرأي العام وذلك عبر بلاغ، تتوفر جريدة "كفى بريس" على نسخة منه، جاء فيه مايلي:  
"على إثر توصل المديرية الإقليمية بفاس بخبر تعرض أحد المترشحين للباكالوريا شعبة العلوم الإنسانية بمركز الإمتحان ثانوية الجاحظ التأهيلية بفيروس كورونا المستجد من قبل خلية اليقظة والتتبع الصحي بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بفاس يوم الجمعة 3 يوليوز 2020، قامت المديرية بمجموعة من الإجراءات بتنسيق مع الخلية المذكورة، وتنويرا للرأي العام، يضيف البلاغ، تقدم التوضيحات التالية:
- بمجرد توصلها بالخبر بادرت المديرية الى نقل المترشح المصاب تحت اشراف الأطر الصحية لخلية اليقظة الى مركز
امتحان كانت المديرية قد أعدته لاستقبال هاته الحالات، حيث تابع اجراء كل مواد الإمتحان الوطني ابتداء من مساء يوم الجمعة 3 يوليوز 2020 ، بعدما كان قد اجتاز مادة اللغة العربية التي كانت مقررة صبيحة نفس اليوم، مع اتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية اللازمة.
- إخضاع كل المخالطين للمترشح المصاب من تلميذات وتلاميذ والمكلفين بالإجراء والإطر الإدارية المشرفة على
الإمتحان للفحوصات الطبية من قبل خلية اليقظة والتتبع الصحي بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بفاس ، مع تكليف أطر ادارية ومكلفين بالإجراء لمواصلة اجراء امتحانات الباكالوريا بمركز الإمتحان.
-يخضع مركز الإمتحان ثانوية الجاحظ التأهيلية وباقي مراكز الإمتحان بالمديرية الإقليمية بفاس للتعقيم اليومي بتعاون مع الجماعات الحضرية والقروية تحت إشراف مختصين، كما وقفت اللجنة الإقليمية لتتبع الإمتحانات على توفر المركز على المواد المعقمة والكمامات بالأعداد الكافية لجميع المترشحين والمترشحات والمكلفين بالإجراء والأطر الإدارية المشرفة على اجراء الإمتحانات، وكذا الإحتياطات اللازمة التي تم اتخاذها داخل المركز من قبيل تحديد ممرات آمنة للمترشحين والمترشحات والمكلفين بالإجراء واحترام مسافة التباعد الإجتماعي.
وحسب ذات المصدر فإن المديرية الإقليمية بفاس تؤكد للرأي العام أنها تتابع الوضع بشكل دقيق بجميع مراكز
الإمتحانات بتنسيق تام مع خلية اليقظة والتتبع الصحي بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بفاس خاصة مركز الإمتحان بثانوية الجاحظ التأهيلية الذي تتوفر فيه كل شروط السلامة الصحية للمترشحين وجميع المتدخلين في امتحانات البكالوريا ، و تتمنى الشفاء العاجل للمترشح المصاب.
كما توجه جزيل الشكر، حسب ذات البلاغ،  لكل المتدخلين على نجاح هذا الإستحقاق الوطني، من سلطات محلية وأمنية وصحية والوقاية المدنية وأطر تربوية وإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والشركاء .