سياسة واقتصاد

أستراليا تحتفي بالمغرب والمناسبة الذكرى 21 لعيد العرش

كفى بريس ( و م ع)

كان للاحتفال بالذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش في أستراليا طعم مختلف هذا العام. فعلى الرغم من التدابير والقيود الصحية الجاري بها العمل، كانت المملكة المغربية محط اهتمام أستراليا في هذا الاحتفال، الذي يذكر بالتلاحم الثابت والمقدس بين العرش والشعب.

وقد أتاحت الأنشطة التي نظمتها سفارة المملكة المغربية في كانبيرا تسليط الضوء على رمزية هذا الحدث، وعلى ثراء ثقافة المغرب ودينامية اقتصاده وتسامح مجتمعه.

وبهذه المناسبة، تم رفع الأعلام المغربية في "ساحة الاتحاد" الأسطورية في مدينة ملبورن، كما أضاءت الألوان الوطنية قاعة المدينة التاريخية في أديلايد.

وقد أظهرت هذه اللحظة الرمزية للغاية الاحترام والإعجاب الذي حظيت به المملكة في أستراليا ومدى علاقات الصداقة والتعاون القائمة مع هذا البلد.

كما حظيت أهمية وعمق هذه العلاقة باهتمام كبير من لدن وسائل الإعلام الأسترالية، بدءا من صحيفة "ذا أسترالين" اليومية الواسعة الانتشار التي نشرت مقابلة مع  كريم مدرك، سفير المغرب في كانبيرا، والتي أشاد خلالها بالعلاقات الممتازة القائمة بين أستراليا والمغرب وفرص التعاون بين البلدين.

وفي هذا السياق، فإن مجالات التعاون مثل التعليم والبحث العلمي، ومكافحة التطرف، وتطوير الطاقة المتجددة، والفلاحة والأعمال التجارية الفلاحية، وتدبير الموارد المائية، توجد في صلب جهود التعاون بين حكومتي البلدين.