كشفت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة "يونيسيف" أن 11 في المائة من المدارس المغربية لم تكن تتوفر على مرافق لغسل اليدين قبل انتشار فيروس "كورونا"، أن 13 في المائة لا تتوفر على الماء الصالح للشرب، فيما يتواجد بشكل محدود في 3 في المائة من المؤسسات التعليمية.

كما كشفت الدراسة التي تحمل عنوان "التقدم المحرز في مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في المدار"  أن 70 في المائة من المدارس المغربية توجد فيها مرافق صحية مناسبة وقابلة للاستعمال، فيما لا تتوفر 25 في المائة من المدارس على كل المرافق الصحية، بينما 5 في المائة من المؤسسات التعليمية تنعدم فيها أي مرافق.

وأوضحت الدراسة أن مدرستان، على الصعيد العالمي، من كل خمس مدارس كانت تفتقر لمرافق غسل اليدين الأساسية قبل جائحة كوفيد-19، وأن حوالي 818 مليون طفل يفتقر لمرافق غسل اليدين الأساسية في مدارسهم، مما يعرّضهم لخطر أكبر للإصابة بالوباء وغيره من الأمراض المعدية.

وينحدر أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال (295 مليوناً) من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.