قام عدد من المشاهير عبر العالم، الأربعاء، بتجميد حساباتهم ليوم واحد، على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وانستغرام الذي تملكه المنصة الشركة نفسها.

وحسب تقارير إعلامية، فقد جمد عدد من المشاهير من بينهم ليوناردو ديكابريو وكيم كارديشيان وجنيفر لورنس وساشا بارون كوهن، حساباتهم على "إنستغرام" ليوم واحد، وهو الأربعاء.

وحسب التقارير، فإن خطوة النجوم تأتي لتنبيه شركة "فايسبوك"، التي تملك "إنستغرام"، بضرورة مكافحة ما يُنشَر على منصاتها من أخبار مضلِلَة ومحتوى يحض على الكراهية، ويشهّر بالحياة الخاصة للناس.

وجاء قرار هؤلاء النجوم استجابة لدعوة تسع منظمات مدنية، كانت سابقاً وراء حركة أولى لمقاطعة "فايسبوك"، وأطلقت هذه المجموعة في يونيو المنصرم هاشتاغ #ستوب هيت فور بروفيت ("أوقفوا الكراهية الهادفة إلى الربح").

وتتهم المنظمات مجموعة "فايسبوك" بأنها تساهم في "التحريض على العنف ونشر العنصرية والكراهية"، إضافة إلى التشهير بالناس، وكذا "التضليل الإعلامي المرتبط بالعملية الانتخابية" في الولايات المتحدة، على ما أوضحت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي إحدى المنظمات التسع المشاركة.

وكتبت كارداشيان عبر حسابها على "تويتر" أنها لا يمكن أن تبقى "ساكتة، بينما تًواصِل هذه المنصات نشر الكراهية والبروباغندا والتضليل". وستبادر كارداشيان، وهي من الشخصيات، التي تحظى بأكبر عدد من المتابعين على "إنستغرام" في العالم، إلى تعليق حسابها على "فايسبوك" أيضاً.