رفعت المؤسسة الوطنية للمتاحف شعار "الاحتفاء بالحياة وتسليط الضوء على هذه الظرفية التي وسمها انتشار الجائحة"، هدفا لمعارض ستعمل على تنظيمها في كافة متاحفها.

وحسب بلاغ للمؤسسة الخميس، فإن المعارض ستراعي التدابير الصحية الوقائية، وسيكون خلالها متحف الروافد دار الباشا بمراكش على موعد مع معرض بعنوان "من الخيط إلى الملح، من إفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب"، إضافة إلى المتحف الوطني للخزف بآسفي الذي سيستضيف، من 13 أكتوبر إلى 11 يناير 2021، معرض "مئوية معلم الخزف بوجمعة العملي (1919-2019)، ومدرسة الخزف الأولى بالمغرب وإفريقيا (1920-2020)".

وأشار البلاغ أيضا، إلى احتضان متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، في الفترة ما بين 21 أكتوبر و20 يناير 20201، لمعرض "فاتحة الابداع- عرض استعادي" لفؤاد بلامين.

وفي الإطار نفسه، أفادت المؤسسة في بلاغها، أنه جرى تنظيم معرض مؤقت تحت عنوان “تاريخ وحضارة المغرب” في السابع من شتنبر الجاري بمتحف التاريخ والحضارات في الرباط، على أن ينظم معرض آخر يحمل عنوان “الغرباوي، جذور السامقات” في الفترة ما بين 23 شتنبر إلى 8 فبراير 2021 في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.

ووفق البلاغ نفسه، فقد تمت تعبئة طاقم كامل قصد إيصال رسالة أمل عبر الثقافة للمغاربة، ك”حصن ضد كل أشكال الغموض”.

واضاف البلاغ، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف "وضعت تجديد المتاحف في صلب أولوياتها بهدف جعل فضاءات ثقافية جذابة تصون موروثنا".

وختمت المؤسسة بلاغها، بالتأكيد على أن كلا من معرض الموسيقى بمكناس والمحتف الإثنوغرافي باب العقلة بتطوان، اللذين تم تجديدهما مؤخرا، سيفتحان أبوابهما، إضافة إلى أنه سيتم تدشين متحف جديد للفن في فيلا “هاريس” بطنجة.