منوعات

دعوى قضائية تتهم فايسبوك بتشغيل كاميرات مستخدمي إنستغرام دون علمهم!

كفى بريس: (وكالات)

تواجه شركة فايسبوك اتهاما جديدا، ولكن هذه المرة بشأن "التجسس" على مستخدمي موقع إنستغرام من خلال تشغيل كاميرات هواتفهم دون علمهم.. فما حقيقة هذا الأمر الذي تحوّل إلى دعوى قضائية في الولايات المتحدة؟

ماذا وقع حتى قررت مستخدمةٌ لتطبيق إنستغرام رفع دعوى قضائية، قبل يومين، أمام محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية بالولايات المتحدة، على شركة فايسبوك لاتهامها بـ"التجسس" على المستخدمين؟

ابتدأت هذه النازلة خلال شهر يوليوز المنصرم، وفق ما ذكر موقع إندبندنت، حين لاحظ عدد من مستخدمي إنستغرام، أثناء استخدامهم للتطبيق، أن الرمز الخاص بخدمة FaceTime على هواتفهم كان يحمل اللون الأخضر، وهو ما يعني أن الكاميرا كانت تعمل دون علمهم.

 ودفع ما حدث مستخدمي التطبيق للاعتقاد بأن فايسبوك، وهي الشركة المالكة لتطبيق إنستغرام، تمارس "التتجسس عليهم" لأغراض تتعلق بـ"أبحاث السوق". لكنّ المستخدمين لم يلاحظوا ذلك الأمر إلا بعد تحميل نسخة من تطبيق آخر مخصص لهواتف آيفون.

وقالت صاحبة الدعوى القضائية، وتسمى بريتني كونديتي، في نص الدعوى المرفوعة: "إنستغرام كان يجمع بيانات ثمينة وقيمة عن مستخدميه، والتي لم يكن ليصل إليها سوى من خلال تشغيل الكاميرات عن قصد".

وأضافت كونديتي أن كلا من إنستغرام وفايسبوك يمكنهما القيام بأبحاث السوق عبر الوصول لبيانات "شديدة الخصوصية" عن مستخدميهم.

لكن شركة فايسبوك نفت هذه التهمة، ولامت "خللا" على التسبب في تنبيه المستخدمين بشكل خاطئ من أن تطبيق إنستغرام يستخدم الكاميرات بهواتف آيفون.

وكان عدد من مستخدمي فايسبوك سبق أن اتهموه، في شهر نوفمبر من العام الماضي (2019)، بالقدرة على استخدام كاميرات هواتف آيفون، إلا أن متحدثا باسم شركة فايسبوك ذكر أن السبب يعود لخلل ووعد بإصلاحه... وها هو الجواب نفسه تردده شركة فايسبوك اليوم...

وتأتي هذه الدعوى الجديدة عقب دعوى أخرى سابقة اتهمت شركة فيسبوك بامتلاك بيانات حيوية عن 100 مليون مستخدم لتطبيق إنستغرام التابع لها بسبب خاصية photo-tagging التي يحتوى عليها التطبيق. لتعرض الشركة دفع 650 مليون دولار أمريكي لتسوية القضية..