فن وإعلام

"مستقبل الفن التشكيلي بعد جائحة كورونا" محور ندوة رقمية دولية بمبادرة مغربية يوم 17 أكتوبر الجاري

كفى بريس ( و م ع)

ينظم المركز الدولي للدبلوماسية يوم 17 أكتوبر الجاري، ندوة رقمية حول "مستقبل الفن التشكيلي بعد جائحة كورونا"، بمشاركة فنانين تشكيليين مغاربة وعالميين.

وأوضح المركز في ورقة تقديمية أن هذه الندوة التي ستنطلق على الساعة الخامسة بعد الزوال على منصة زوم، وستبث مباشرة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ستناقش ضمن محاورها الكبرى واقع الفن التشكيلي وفنانيه ومستقبله في ظل زمن الجائحة وما بعده، من خلال تسليط الضوء على دور الفنان التشكيلي في التوعية والتحسيس بجائحة كورونا والتوثيق لها عبر أعمال فنية.

كما ستناقش الندوة، يضيف المركز، آثار الجائحة على الفن بشكل عام، وعلى الفنان التشكيلي المحترف بشكل خاص، وكذا مستقبل الفن التشكيلي في ظل التحولات الكبرى التي فرضتها جائحة كوفيد -19 على مختلف مناحي الحياة، وضمنها الفن التشكيلي "الذي يواجه اليوم تحديات كبرى نتيجة التحولات الرقمية السريعة ودخول الذكاء الاصطناعي على خط المنافسة الفنية".

ويشارك من المغرب في هذا اللقاء الذي ستسيره كل من كريمة غانم، رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، ونعيمة أشركوك الفنانة والمستشارة في الدبلوماسية الثقافية بالمركز ذاته، كل من الفنان والكاتب ورئيس النقابة المغربية للفن التشكيلي والتصوير الفوتغرافي، عفيف بناني، والفنانون التشكيليون محمد خصيف، ويوسف سعدون، وشفيق الزوكاري، وعثمان شملاني.

كما سيشارك في هذه الندوة من السويد الكاتب العراقي وعضو إتحاد الأدباء بالسويد، حمودي عبد محسن ، ومن انجلترا، الفنان الفوتغرافي والمؤلف والملحن والكاتب والموزع والشاعر رزق كيران، ومن فرنسا الفنانة التشكيلية ماريا قرمدي.

 ومن المرتقب أن يقام على هامش الندوة، من 19 إلى 30 أكتوبر الجاري، معرض افتراضي سيعرف مشاركة 40 فنانا عالميا من 17 دولة.

يشار إلى أن المركز الدولي للدبلوماسية منظمة مغربية غير حكومية أنشئت في 2 أبريل 2011، لتحسين تمثيلية وتأثير الفاعلين غير الحكوميين المغاربة في السياسات القارية و الدولية للهيئات المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الفاعلين في مختلف دول العالم.