قضايا

لقجع يصرخ بسبب لاعب لن يغير من وجه كرة القدم المغربية أي شيء

عبد العزيز المنيعي

عاشت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأسبوع المنصرم وقائع موجة "غضب" تلاها صراخ و"توبيخ" فوزي لقجع رئيس الجامعة، لعدد من إداريي المنتخبات الوطنية و الكاتب العام للجامعة، وذلك على خلفية الاخطاء التي جعلت الفيفا يستبعد اللاعب منير الحدادي من لائحة المنتخب الوطني.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد فاجأ الجامعة بقرار في اخر اللحظات يقضي بعدم تأهل الحدادي للعب في صفوف المنتخب الوطني وذلك عقب ظهور أخطاء شابت ملف الجامعة الذي ركز على اللعب مع المنتخب الأول فقط، دون الإشارة إلى باقي المنتخبات السنية.

وعلى إثر قرار الفيفا، قامت الجامعة بإستئناف قرار اللجنة في محاولة لتغيير رأيها بخصوص ملف اللاعب  الحدادي، وإقناعها بأن القانون يشير إلى خوض اللاعب ثلاث مباريات مع المنتخب الأول وليس مع منتخبات الفئات السنية، علما أن منير الحدادي خاض مع المنتخب الاسباني الأول مباراة وحيدة فقط دخل فيها كبديل ولعب 17 دقيقة بالتمام والكمال، كما خاض ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب الأولمبي.

والسؤال المطروح، لماذا يخوض فوزي لقجع هذا السباق، في الوقت الذي تئن فيه البطولة الوطنية التي مرت في جو مرتبك بسبب فيروس كورونا، وكان الاحرى بالجامعة الإهتمام بما لديها والاعتناء برصيدها داخل المنتخب والبطولة الوطنية.

ومنير الحدادي لن يغير من وجه كرة القدم المغربية أي شيء، هو لاعب كان قد اختار في وقت سابق اللعب لفائدة المنتخب الإسباني واليوم يريد تغيير الوجهة..

وختاما هل يستحق هذا الملف إن جازت تسميته بملف، أن ينهال لقجع على إداريي المنتخبات والكاتب العام للجامعة بالصراخ والتوبيخ..