فن وإعلام

فردوس: الدعم وجه للمشاريع وليس للفنانين ورقم معاملات القطاع الفني تراجع بأزيد من النصف بسبب "كورونا"

كفى بريس

فردوس: الدعم وجه للمشاريع وليس للفنانين ورقم معاملات القطاع الفني تراجع بأزيد من النصف بسبب "كورونا"

قال عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، إن الوزارة تدرك حجم الأزمة التي يمر منها قطاع الثقافة بسبب جائحة "كورونا"، مؤكدا أن الدعم وجه للمشاريع الفنية وليس للفنانين، مبرزا أن رقم معاملات القطاع الفني والشغل في المجال تراجعا بنسبة 60 في المائة، و أن كل مشروع يقف وراءه بين 15 و20 شخصا، بين فنانين وغيرهم، لكن اللائحة التي تم نشرها تقتصر فقط على حامل المشروع وهو الفنان، عبر وضع شروط قانونية تقدم في شكل طلبات العروض، وهذه الآلية مهمة وتتجاوز المنطق السابق الذي كان يتم الاكتفاء بموجبه بالجلوس مع الوزير فقط، مشددا على أن "طلبات العروض منصوص عليها في دفتر التحملات التي تتضمن جميع الإجراءات المصاحبة للدعم".

وأوضح الوزير الثلاثاء بمجلس المستشارين أن "الدعم انطلق بالمسرح منذ 1998، حيث تم تخصيص 4 ملايين درهم، وبعدها الأغنية المغربية سنة 2009، بأقل من أربعة ملايين درهم، لكن سنة 2014 عرفت المنظومة تكاملا في الدعم شمل جميع المجالات"، مبرزا أن من شروط الاستفادة من الدعم أن يكون 70 في المائة من فريق طالب الدعم متوفرين على بطاقة الفنان أو وصل البطاقة.

 وكشف الفردوس أن "المستفيدين من المشاريع تجاوز 2400 من حاملي البطاقة المهنية، حيث تمت مضاعفة المستفيدين ثلاث مرات مقارنة مع 2019، كما تم إيلاء أهمية لأصحاب المشاريع الذين لم يسبق لهم الاستفادة من الدعم، حيث إن 81 في المائة من المستفيدين خلال هذه السنة لم يستفيدوا السنة الماضية".

عبر وضع شروط قانونية تقدم في شكل طلبات العروض، وهذه الآلية مهمة وتتجاوز المنطق السابق الذي كان يتم الاكتفاء بموجبه بالجلوس مع الوزير فقط، مشددا على أن "طلبات العروض منصوص عليها في دفتر التحملات التي تتضمن جميع الإجراءات المصاحبة للدعم".

وفي الوقت الذي أكد فيه الفردوس أن الدعم جاء عبر صندوق مكافحة جائحة كورونا بالإضافة إلى صندوق العمل الثقافي، اعتبر أن "التساؤلات أثيرت حول الدعم الاستثنائي لأنه كان يفترض أن يتم إلغاء دعم الصندوق بالنظر لغياب المداخيل المرتبطة به، لذلك فإن الاستثناء لما تم بذل مجهود استثنائي من حيث المخصصات، وكذلك الفئة التي يتم دعمها".

وأشار الوزير في هذا الصدد على أن اللوائح المستفيدة من الدعم لا تضعها الوزارة، بل هناك لجان مستقلة عن الوزارة وتضم المشتغلين في المجال الفني والثقافي، موردا أن ظروف الجائحة فرضت الاحتفاظ باللجنة نفسها التي تم تعيينها السنة الماضية.

يذكر أن توزيع الدعم على الفنانين أثار موجهة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، و من طرف الفنانين أنفسهم، بل إن من المستفيدين من أعلن رفضه تسلم الدعم.