مجتمع وحوداث

صدمة الإصابة بكورونا تدفع خمسينيا لإنهاء حياته شنقا بالدار البيضاء

كفى بريس

دفعت صدمة الإصابة بفيروس كورونا المستجدن خمسينيا إلى إنهاء حياته شنقا داخل منزله باحد أحياء مدينة الدار البيضاء.

ووفق ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن الخمسيني، أقدم زوال الخميس على شنق نفسه داخل منزله بحي بوسيجور بالعاصمة الإقتصادية، حيث عثر عليه جثة هامدة.

وأوضحت المصادر نفسها، أن الهالك البالغ من العمر 56 عاما، والذي كان يشتغل مديرا لإحدى وكالات البريد، تلقى مساء الأربعاء نتائج التحاليل المخبرية حيث تأكدت إصابته بفيروس كورونا، وهو ما شكل صدمة لديه ولم يتقبل الخبر ليقدم على إنهاء حياته.

وأكدت المصادر، أن عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الحادث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تم تعقيم المنطقة المذكورة ، وحصر المخالطين في أفق إخضاعهم للتحاليل المخبرية والحجر المنزلي إلى حين ظهور النتائج.

وقد أعطيت أوامر لتشريح الجثة، وتحديد الأسباب الحقيقية لإقدام الهالك على الإنتحار، قبل تسليمها إلى ذويه لإتمام مراسيم الدفن.