مجتمع وحوداث

شقيقتان تعترفان بعد اعتقالهما... نتزوج كل خميس عرفياً مقابل المال

كفى بريس: (وكالات)

كشفت شقيقتان تم إلقاء القبض عليهما بتهمة الدعارة وتسهيلها، في تحقيقات النيابة، تفاصيل ممارستهما الدعارة مع راغبي المتعة الحرام نظير مبالغ مالية، حيث أكدت الكبرى أنها تتخذ من الزواج العرفي ستاراً لممارسة الدعارة، وقالت: "احنا بنتجوز عرفي كل يوم خميس، وكمان عندنا قوائم انتظار للزباين، والشغل كله من على فيس بوك وبنلف كل المحافظات".

وأضافت الشقيقتان في تحقيقات النيابة، التي نسبت إليهما تهمة ممارسة الدعارة بدون تمييز مع الرجال، نظير مبالغ مالية، أنهما أنشأتا صفحة على "فيسبوك"، وعرضتا صوراً محتشمة لهما، وكتبتا إعلاناً على الصفحة تضمن: "احنا عايزين نتجوز عرفي يا شباب اللي جاهز ييجي خاص عشان التفاصيل".

وبحسب اعترافاتهما، أنهما استقبلتا طلبات كثيرة من الشبان، وأن مدة الزواج أسبوع واحد فقط مقابل ثلاثة آلاف جنيه، وكانتا تذهبان للزبائن في أي محافظة يحدّدها طالب الزواج.

وكشفت تحريات المباحث أن المتّهمة الرئيسية، وهي الشقيقة الكبرى أنشأت صفحة على "فيسبوك" لاستقطاب راغبي المتعة الحرام، وأنها استأجرت شقة في محافظة البحيرة، وأخرى في الإسكندرية لجعلها مسكناً ومكتباً لإتمام الزواج العرفي، حيث تم العثور على كمية من عقود الزواج العرفي داخل هذه الشقة، كما تم العثور على صور للمتهمتين تجمعهما مع بعض الشبان، على هاتف المتهمة الثانية، بالإضافة إلى فيديوهات للاحتفال داخل ملهى ليلي.

تم كشف الواقعة بعدما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب في قطاع الأمن الاجتماعي، صفحة في أحد المواقع على شبكة الإنترنت، تحتوي على العديد من الصور المخلّة لفتيات وبعض العبارات التي روّجن خلالها لأنفسهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب، مقابل مبلغ مالي، وتحت ستار الزواج العرفي.

وأُلقي القبض على السيدتين، بعد تقنين الإجراءات عقب تحديد القائمة على إدارة الصفحة، واستهدافها، وأمكن ضبطها بدائرة قسم شرطة أول العامرية في الإسكندرية. وتبين أن المتهمة لا تعمل وتقيم في منطقة الدخيلة بالإسكندرية وقد ضُبطت بصحبتها شقيقتها، وبمواجهتهما أقرّتا باعتيادهما ممارسة الأعمال المنافية للآداب مع راغبي المتعة الحرام، مقابل مبلغ مالي عبر شبكة الإنترنت من طريق الصفحة المشار إليها، كما تم ضبط هاتف خليوي خاص بالمتهمة "الشقيقة الكبرى"، وقد حمّلت عليه الرسائل والمحادثات الخاصة بنشاطها.