صحة وعلوم

حصيلة نصف شهر من كورونا بالمغرب... معدل الوفيات يرتفع ب 50 في المائة والتكاثر يستقر في 1.08

كفى بريس

كشفت وزارة الصحة، الثلاثاء عن حصيلتها نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمملكة، مؤكدة أن معدل التكاثر الوطني يستقر في حدود 1.08، ويتجاوز 1 في عشر جهات.

وقالت الوزارة على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض عبد الكريم مزيان بلفقيه، إن كافة جهات المملكة تبذل الجهود وتتخذ التدابير بغية خفض هذا المعدل إلى أقل من 1.

وحسب بلفقيه، فإن المغرب سجل "رقما قياسيا" من حيث حالات الإصابة تجاوز 4 آلآف حالة في يوم واحد لثلاث مرات متتالية، وكذا 73 حالة وفاة لأول مرة خلال 24 ساعة.

وأضاف المتحدث، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ إلى غاية 26 أكتوبر الجاري، 199 ألفا و745 حالة، أي بمعدل 550 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 3373 حالة، أي بمعدل فتك يصل إلى 1.7 بالمائة، مضيفا أن نسبة الشفاء تقارب 83.1 بالمائة مع تعاف 165 ألف و922 شخصا.

وأكد مزيان بلفقيه، أن معدل الوفيات ارتفع بنحو 50 بالمائة (من 499 خلال المرحلة الأولى إلى 737 حالة خلال المرحلة الثالثة)، كما أنه خلال الأسبوعين الماضيين، انتقل معدل الإصابة الأسبوعي على المستوى الوطني من 51.7 لكل 100 ألف نسمة إلى 64.2 /100 ألف نسمة.

وبخصوص التطور الأسبوعي لعدد الاختبارات، أشار بلفقيه إلى أن الأرقام والمؤشرات تظهر أن المغرب يواصل احتلال المرتبة الثانية بإفريقيا والمرتبة 31 على الصعيد العالمي بأكثر من 166 ألف اختبار أسبوعيا، أي بمعدل يومي يناهز 23 ألف و700 اختبار، مضيفا أن معدل إيجابية الاختبار يظهر اتجاها تصاعديا خلال الأسبوعين الماضيين حيث انتقل من 11 بالمائة إلى 15.15 بالمائة.

وتطرقت الحصيلة نصف الشهرية للوزارة، إلى الأحداث البارزة التي لوحظت خلال الأسبوعين الماضيين فيما يتعلق بالوضع الوبائي، منها قرار الحكومة المتعلق بتعزيز الإجراءات الاحترازية بجهة الدار البيضاء سطات بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات، وتطبيق إجراءات أكثر صرامة في بعض الجهات، لا سيما فيما يتعلق بأوقات إغلاق المراكز التجارية.

وعلى المستوى القاري والعالمي، يحتل المغرب المرتبة 32 في عالميا والثانية في إفريقيا من حيث عدد الإصابات، والمرتبة 36 عالميا والثالثة إفريقيا من حيث عدد الوفيات، كما يحتل المرتبة 31 عالميا والثانية قاريا من حيث عدد الاختبارات.

وشدد بلفقيه في هذا السياق، على أهمية احترام التدابير الصحية الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس، ولا سيما ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي واستخدام تطبيق ” وقايتنا “.