سياسة واقتصاد

ابن نوبير الأموي يتبرأ من تصرفات زوجة والده

أصدر محمد نوبير، الابن البكر لنوبير الأمو، بلاغا للرأي العام يبرئ ذمته وذمة إخوته في قضية تسجيل ممتلكات من بينها مقر نقابي والحصول على امتيازات نقابية باسم الأموي، من جهات تدعي أنها أبناء الأموي.

وقال بلاغ توصلت به "كفى بريس" الأربعاء، إن محمد نوبير، حكى كيف أنه توصل بـ ” بأخبار تفيد أن زوجة الوالد تطلب امتيازات باسمه، من قبيل تقاعد استثنائي، و أن زوجة والده الثانية، قد ” قامت بتسجيل بعض ممتلكاته في اسمها كهبة من طرفه كما أنها قامت بتمكين أختها من وكالة للتصرف في مقر نقابي بمدينة بني ملال و أن بعض أفراد من عائلتها يتصلون ببعض الجهات مدعين أنهم من أبنائه”، مؤكدا أنه يبرئ ذمته وإخوته من هذه الأفعال.

وأكد محمد نوبير، أن الزعيم النقابي يعيش على ما ورثه من زوجته الأولى، كما أن ” إخوته في الكونفدرالية يتكلفون بكل احتياجاته زيادة على تقاعده وما ورثه من تقاعد الوالدة”.

ونفى الابن البكر للأموي، السعي وراء الحصول على الامتيازات، كيفما كان نوعها.

وأضاف المتحدث أن والدته: “استمرت في الاشتغال كأستاذة بالتعليم الثانوي التأهيلي داخل القسم حتى خلال فترة مرضها إلى أن بلغت سن التقاعد بعد أن قضت ما يناهز أربعين سنة في التدريس، وتوفيت سنة 2015 بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض دون أن يسأل فيها أي أحد إلا أبناؤها ولم تطلب أي مساعدة وعولجت بمالها الخاص ومال أبنائها”.

كما صرح الابن كذلك أن صحة والده نوبير الأموي بدأت تتدهور وخصوصا في سنة 2012 حيث “بدأت الكثير من الأمور تختلط عليه كما لاحظت شخصيا وكما أخبرني به العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل”.