مجتمع وحوداث

تضامن واسع مع عمال "أمانور" من أجل عودة كافة العمال المطرودين

كفى بريس

أفاد المكتب النقابي لعمال "أمانور"، بأنه "بعد مرور أزيد من تسعة أشهر على الإضراب والاعتصام المفتوح الذي يخوضه عمال شركة "أمانور" في مقرات الشركة بالرباط وطنجة وتطوان منذ 21 يناير 2020، يتواصل التضامن الوطني والدولي مع المعركة وضد استهداف الحريات النقابية بالشركة واستمرار تعنت إدارتها في الاستجابة للمطالب العادلة للعمال وفي مقدمتها عودة كافة الممثلين النقابيين والعمال المطرودين إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط."

وأوضح البلاغ الذي توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، أنه "في سياق التضامن النقابي الوطني، تم الخميس 29 أكتوبر تنظيم زيارة تضامنية لمعتصم العمال بطنجة بمشاركة ممثلي القطاعات والمكاتب النقابية للاتحاد الجهوي لنقابات طنجة ومتضامنين من ممثلي الهيئات الحقوقية السياسية بالمدينة وعدد من المناضلين الذين جددوا التأكيد على تضامنهم مع العمال و إدانتهم لكل أشكال التهديدات والاستفزازات التي تطالهم، والتي كان آخرها محاولة إدارة الشركة إغلاق وتلحيم بوابة مقر الشركة على العمال المعتصمين داخلها مع استقدام أعوان الحراسة الخاصة، وجددوا مطالبتهم بالتدخل العاجل لحمل الشركة على تلبية مطالب العمال ووقف معاناتهم ومعاناة أسرهم مع التجويع والتشريد لأزيد من تسعة أشهر."

وتحدث البلاغ نفسه، عن التضامن الدولي مع العمال، مشيرا إلى "إطلاق حملة دولية للتضامن النقابي والعمالي مع معركة عمال أمانور، حيث توصل المكتب النقابي لعمال شركة أمانور بالعديد من بيانات ورسائل التضامن من نقابات فرنسية وإسبانية، ومن مناضلين وإطارات نقابية وعمالية، ورسائل احتجاج موجهة لإدارة شركة "فيوليا" وللمسؤولين المغاربة من أجل مطالبتهم بالاستجابة العاجلة لمطالب العمال ووقف هذا التعسف والانتهاك الصارخ للحريات النقابية بالشركة."