أعلن المعهد الإسباني "سيرفانتيس" بمراكش، عن برمجة سلسلة من الندوات، خلال أشهر أكتوبر ونونبر ودجنبر، حول موضوع مركزي "في زمن كوفيد-19 .. بحث واقتصاد وثقافة".

  وذكر المعهد على موقعه الإلكتروني أنه "خلال هذه اللقاءات، سيقدم باحثون وخبراء من مختلف التخصصات تحليلا للوضعية الحالية حول الجائحة وكيفية تأثيرها على واقع المجتمع".

  وهكذا، تم تنظيم ندوة أولى يوم 20 أكتوبر الجاري حول "فيروسات ناشئة .. فيروس كورونا، الآلية المرضية والحماية".

  وبالمناسبة، تطرق الأستاذ الباحث ورئيس مختبر فيروس كورونا بالمركز الوطني للتكنولوجيا البيولوجية بالمجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا، لويس اينخوانيس، إلى الحماية إزاء الجوائح الفيروسية، علما بأن الوقاية والتلقيح يظلان على الأرجح، الحلول الأكثر نجاعة متبوعة بالعلاج بمضادات الفيروسات.

  وخلال ندوة ثانية نظمت يوم 27 أكتوبر الجاري، توقف الأستاذ في الاقتصاد بجامعة كمبلوتنسي بمدريد والوزير السابق للصناعة، ميكيل سيبستيان غاسكون، عند الآثار الاقتصادية لكوفيد-19.

  وتتضمن البرمجة أيضا، ندوة حول "تداعيات الفيروس على التعليم" (10 نونبر المقبل)، سيتم خلالها تسليط الضوء على الشكوك السائدة في المنتظم التعليمي، حول استمرارية السنة الدراسية ومدى تأثير الفيروس على تكافؤ الفرص ونسيان المعارف وغيرها.

  من جانبه، سيتناول الأستاذ والطبيب النفسي، مهدي باييس، يوم 24 نونبر المقبل، الأثر النفسي لكوفيد-19، مع توضيح آثار الجائحة على الفكر، فيما ستنشط عالمة والاجتماع والمؤرخة آنا ماريا كاريلو فارغا، في فاتح دجنبر المقبل، ندوة حول "تاريخ الجوائح وكوفيد-19".