قال عبد الله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح "كورونا" بالمغرب تمر في ظروف جيدة.

وأضاف في حاور مع موقع القناة الثانية ضمن فقرة "ثلاثة أسئلة"، أن الملك محمد السادس أعطى توجيهاته لبدء تنظيم حملة وطنية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كورونا، بعد إبرام اتفاقية بين المغرب والشركة الصينية "سينوفارم".

وأوضح الأستاذ الباحث في علم المناعة، أن "الجزء من المرحلة الثالثة التي تمر في المغرب يتم في ظروف جيدة، لكن لا نزال لم نتوصل بعد بالنتائج النهائية والتي بإمكانها أن تحدد سلامة وفعالية اللقاح بصفة نهائية، على الأقل ما يتعلق بنتائج الأسابيع الأولى بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح".

واستطرد: " نحن جد متفائلين بنتائج هذه التجارب لكن هذا لا يكفي لأن المقاربة العلمية تعتمد على النتائج."

وأبرز بادو إن "الجانب الإيجابي في"سينوفارم" أنه يعتمد على  التقنية الكلاسيكية التي استعملت في تطوير مجموعة من اللقاحات في الماضي بسلامة، على عكس لقاحات أخرى التي تعتمد على تقنيات جديدة كتقنية الحمض النووي والتي لم تستعمل من قبل في تطوير لقاحات أخرى، وبالتالي نحتاج إلى المزيد من الوقت للتأكد من سلامتها."