امرأة

معرض "رؤية غابريال شانيل للأزياء" في متحف بباريس

كفى بريس: (وكالات)

احتفلت دار "شانيل" CHANEL بافتتاح معرض "بيان عن رؤية غابريال شانيل للأزياء"، الذي سيستمر حتى 14 من مارس 2021 في Palais Galliera، متحف مدينة باريس للأزياء.

يلقي هذا المعرض الضوء على ولادة أسلوب غابريال شانيل وتطوّره. كما يُبرز السمات التي ميّزت عملها، وظهور رموزها وإسهاماتها في تاريخ الأزياء. وفي ما يتعلق بعودة المصمّمة إلى تقديم الأزياء الراقية في عام 1954، الذي يؤكد رؤيتها الخارجة عن المألوف في عالم الأزياء التي أرستها في العقد الثاني من القرن العشرين، تقول ميرين أرسايوز: "ابتكرت غابريال شانيل شكلاً معيّناً لتميّز به بدلاتها وتجعل منها رمزاً".

وتضيف فيرونيك بيلوار إلى ذلك، مسلِّطةً الضوء على رؤية غابريال شانيل المبتكرة و"أعمالها في عالم الأزياء السابقة لعصرها": "اعتمدت غابريال شانيل شكلاً جديداً للأناقة؛ ركزت فيه على الراحة والحرية والطبيعة. إنه بمثابة بيان عن رؤيتها في عالم الأزياء".

من أهم ما يمكن رؤيته خلال الزيارة، الإبداعات الرمزية لـ"شانيل" CHANEL، من الفساتين الفضفاضة لفترة الثلاثينيات وبدلات الخمسينيات، وهي تُعرض في القسم الجديد Galeries Gabrielle Chanel الذي تم إنشاؤه تحت الرعاية الحصرية للدار.

يمكن أيضاً الاستمتاع برؤية مجوهرات الأزياء وحقيبة 2.55 الشهيرة بالنمط المضرّب. بالفعل، يقدّم هذا المعرض الكثير من قطع الملابس والأكسسوارات التي، وفقاً لماري-لور غوتون "تنسجم مع فكرة تلبية احتياجات المرأة"، كما تعكس الطابع الحديث للأسلوب الذي ابتكرته غابريال شانيل، والمستمر عبر العصور. 

يقدّم المعرض أكثر من 350 قطعة من مجموعات Palais Galliera وPatrimoine de CHANEL، بالإضافة إلى المتاحف الدولية. ويعود تاريخ هذه القطع الى ما بين عامَي 1910 و 1971، وهي تعبّر عن بصمة هذه المصمّمة الدائمة التي غيّرت أسلوب المرأة في عصرها وإلى يومنا هذا.